فيديو “صادم”: سعودي يضرب طفلة رضيعة.. الأم سورية تطالب بها
انتشر تسجيل مصور عبر موقع “تويتر” صباح اليوم، الأربعاء 11 كانون الثاني، يظهر رجلًا يضرب طفلة رضيعة بطريقة صادمة، ما أحدث تفاعلًا كبيرًا عبر الموقع، كان سببًا في تدخل السلطات السعودية بالأمر.
فجر اليوم، بدأت صاحبة حساب “أم تريد بنتها بحضنها”، بنشر صور وتسجيلين مصورين لمن قالت إنها طفلتها من زوج سعودي، وأنها سورية مقيمة في المدينة المنورة.
اخد طفلتي مني بعمر الشهر الاب سعودي ولكن الام سوريا ساعدوني يدكم بيدي لاخذ طفلتي من التعذيب #هام #ام #طفل #ام_تريد_بنتها_بحضنها
— ام تريد بنتها بحضنها (@3_uj8) January 11, 2017
وقالت السيدة في تغريدات متلاحقة، إن زوجها أخذ منها طفلتها وهي بعمر شهر، وأنه اعتاد تعذيبها وإرسال المقاطع لها، مناشدة المسؤولين بمساعدتها وإنقاذ طفلتها قبل أن ينفذ وعيده ويقتلها.
احتوى المقطعان على مشاهد مؤلمة (نعتذر من إدراجها في التقرير)، توضح ضرب الرجل للرضيعة بقسوة على وجهها، ثم محاولة خنقها، وحازت المقاطع على تفاعل وإعادة تغريد لحوالي 15 ألف متابع.
وانتشرت المقاطع عبر وسم “أم تريد بنتها بحضنها”، وتفاعل فيه المغردون بشكل لافت، ومنهم الممثل السعودي فايز المالكي، مطالبًا إياها بالتواصل مع “وحدة الحماية في حقوق الإنسان، أو الخط الساخن لمساندة الطفل”.
#حقوق_الإنسان
جد الف الف شكر تواصلكم واهتمامكم شي يثلج الصدر
وكان الله في عونكم في بعض الحيونات البشريه التي لا تخاف الله حتى في الأبرياء— فايز المالكي (@fayez_malki) ١١ يناير، ٢٠١٧
من جهتها، أعلنت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية، الأربعاء، أنها توصلت إلى والدة الطفلة الرضيعة المعذبة من قبل أبيها، وقابلها مدير فرع الوزارة.
وعلق المتحدث الرسمي للوزارة، خالد أبا الخيل، عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، قائلًا إنه “تم الوصول لوالدة الطفلة ومقابلتها من قبل مدير فرع الوزارة، وسيتم اتخاذ الإجراء اللازم وفق نظام حماية الطفل من الإيذاء”.
طلبنا من صاحبة الحساب التواصل معنا للتأكد من صحة وتفاصيل الحالة، وستتخذ الوزارة الإجراءات النظامية إذا ثبت صحة ذلك.
#ام_تريد_بنتها_بحضنها— خالد ابا الخيل (@kabalkhail22) January 11, 2017
بدورها أكدت السيدة السورية أنها تواصلت مع مكتب حقوق الإنسان وجهات مختصة في المملكة، شاكرة كل من ساندها في قضيتها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :