وكالة: 23 كانون الثاني موعد انعقاد اجتماع أستانة في كازاخستان

آثار الدمار على مدينة حلب آب 2016_(afp)

camera iconآثار الدمار على مدينة حلب آب 2016_(afp)

tag icon ع ع ع

ذكرت وكالة “فرانس برس” اليوم، الأربعاء 11 كانون الثاني، أن “محادثات السلام” من أجل تسوية النزاع في سوريا، المقررة في أستانة بكازاخستان، ستعقد في 23 كانون الثاني الجاري.

وفي 29 كانون الأول الماضي، توصلت فصائل من “الجيش الحر” إلى اتفاق مع روسيا، يقضي بوقف لإطلاق النار في الأراضي السورية، في خطوة للتجهيز لاجتماع أستانة الذي حدد موعده اليوم من قبل الجانب الروسي.

ونقلت الوكالة عن مصدر دبلوماسي قوله إنه “في الوقت الحالي ليس هناك معلومات حول إرجاء اللقاء، وعليه فإن موعد 23 كانون الثاني مايزال ساريًا”.

وعلى الرغم من أن اتفاق وقف إطلاق النار حظي بترحيب دولي منذ بدء تنفيذه، إلا أن المعارضة علّقت مفاوضات أستانة، احتجاجًا على خروقات النظام، وبعد أن رصدت فروقات جوهرية بين النسخة التي وقعت عليها، ونسخة النظام.

ومن المفترض أن تحتضن العاصمة التركية أنقرة اجتماعًا موسّعًا بين أطراف في المعارضة السورية، مع ممثلين عن روسيا والحكومة التركية اليوم، إذ أكد قيادي في “الجيش الحر” (رفض كشف اسمه) لعنب بلدي، أن الاجتماع يضم أطرافًا مختلفة من المعارضة بعد توسيعها.

ووقع على الاتفاق الماضي 11 فصيلًا عسكريًا، على أن تكون كل من أنقرة وموسكو ضامنتين له.

وفوّض الائتلاف الوطني السوري الهيئة العليا للمفاوضات لتشكيل وفدٍ مفاوضٍ في أستانة.

بينما أكّد الناطق باسم الفصائل في أنقرة، أسامة أبو زيد، في حديثٍ إلى عنب بلدي، أن الفصائل تنسق مع الهيئة العليا وهي الجهة المناط بها تشكيل وفدٍ للمفاوضات.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقب الاتفاق، إن المعارضة والنظام وقعا ثلاث اتفاقيات، تؤكد التزامهما بوقف إطلاق النار، وعلى حزمة إجراءات للرقابة على نظام التطبيق، إضافة إلى استعدادهما لبدء مفاوضات السلام حول التسوية السورية.

وتبدو الأمور غامضة حتى اليوم بخصوص ما سينتج عن اجتماع أستانة، خاصة في ظل خروقات النظام السوري والميليشيات الداعمة من قبل إيران للاتفاق.

بينما يرى مراقبون ومحللون أن التقارب بين تركيا وروسيا، الذي لم يكن في وقت سابق، ربما يؤثر على سير المفاوضات وإيجاد حل في سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة