محاور “غضب الفرات” تلتقي غرب الرقة وتحاصر التنظيم
استمرت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بالتقدم في ريف مدينة الرقة الغربي، لتسيطر على قرية حويج، وهويج، وتصل محوري القتال بين قريتي عين عيسى والقادرية.
وذكرت “قسد” اليوم، الأربعاء 11 كانون الثاني، أن “المقاتلين حرروا قرية كرمانجو، والتقت قوات محوري عين عيسى والقادرية في حملة عضب الفرات عند القرية”، مشيرةً أن “الحملة أسفرت حتى الآن عن تحرير مساحات واسعة من ريف الرقة الغربي”.
واستمرت قوات “غضب الفرات” بالتقدم في الريف الغربي لمدينة الرقة، لتفتح في الأيام الماضية معارك جديدة كانت قد جمدتها في الريف الشمالي للمدينة.
وتبين خريطة السيطرة أن القوات أطبقت الحصار على أكثر من عشر قرى في الريف الشمالي الغربي.
وأضافت “قسد” أن “مقاتلي محور القادري تمكنوا في تمام الساعة الثانية من ظهر اليوم، من السيطرة على قرية كرمانجو.
كما تمكن مقاتلو محور عين عيسى من التصدي لهجمات تنظيم “الدولة” في قرية جب شعير، وتوجهوا في ثلاثة محاور إلى قرية حويج، بحسب بيان القوات.
كما أشارت “سوريا الديمقراطية”، أن المقاتلين في محور القادرية تقدموا مسافة 57 كيلو مترًا، فيما تقدم محور عين عيسى 34 كيلو مترًا.
واتبعت غرفة عمليات “غضب الفرات” في الأيام القليلة الماضية، تكتيكًا عسكريًا جديدًا، من خلال فتح المعارك على أربعة محاور شمال وغرب مدينة الرقة، استطاعت من خلاله التقدم مسافة 12 كيلو مترًا على حساب التنظيم على المحور الشمالي.
وأعلنت القوات الكردية في بيان لها مطلع الشهر الجاري أن “مقاتلي ومقاتلات غرفة عمليات غضب الفرات حرروا حتى الآن 110 قرى، والعشرات من المزارع والتلال الاستراتيجية، وقتلوا 277 مرتزقًا من داعش”.
وانطلقت المرحلة الثانية من “غضب الفرات” في 10 كانون الأول 2016، بهدف السيطرة على الريف الغربي لمدينة الرقة، وتضييق الخناق على تنظيم “الدولة” في المدينة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :