النظام يعلن دخول وادي بردى والتوصل لاتفاق.. المعارضة تنفي

أرشيفية- قرية إفرة في وادي بردى (عنب بلدي)

camera iconأرشيفية- قرية إفرة في وادي بردى (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

ذكرت مواقع تابعة للنظام السوري اليوم، الأربعاء 11 كانون الثاني، أنه تم التوصل لاتفاق أولي للمصالحة في عين الفيجة.

وأضافت أنه “من المتوقع دخول الورشات للبدء بإصلاح الضرر في نبع الفيجة خلال وقت قريب يتم الاتفاق عليه في الساعات المقبلة”.

عنب بلدي تحدثت مع عضو الهيئة الإعلامية في المنطقة، أبو محمد البرداوي، ونفى ما تناقلته صفحات النظام السوري، مؤكدًا أن الورشات لم تدخل للمنطقة نهائيًا حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

البرداوي أضاف أن قوات النظام السوري استهدفت منذ ساعات الصباح الأولى قرى المنطقة بالمدفعية الثقيلة والطيران الحربي والمروحي، والصورايخ الثقيلة وطلقات القناصة، ما أدى إلى إصابات بين المدنيين.

وكان النظام السوري برر عودة العمليات العسكرية أول أمس، بأنها تأتي “بعد تعطيل المجموعات المسلحة سير المفاوضات في المنطقة، وإطلاق جبهة النصرة النار على فريق أعمال صيانة نبع الفيجة للمرة الثانية، ومنعهم من الدخول لإصلاح النبع”.

الهيئة أضافت أن النظام السوري طرح مبادرة يتم نقاشها بين الأهالي والثوار، ولم يتم التوصل لاتفاق حتى الٱن، مشيرة إلى أن “جميع ما يروجه النظام السوري عارٍ عن الصحة تمامًا”.

وحاولت قوات الأسد المدعومة من ميليشيا “حزب الله” اللبناني أمس الثلاثاء، التقدم من جهة محور بسيمة، بالتزامن مع قصف من الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة، إلا أن “الثوار تمكنوا من صدها وحرق دبابتين، وعطب عربة شيلكا”.

وتعيش قرى ومناطق وادي بردى، “أوضاعًا مأساوية”، بحسب البرداوي، إذ لا وجود للماء والكهرباء والمواد الطبية، كما ازدادت الأمراض تفشيًا في المنطقة، بسبب شرب الناس لمياه لا تصلح للشرب، ولا تمر بمراحل التعقيم، واختلاط الناس ببعضهم بشكل كثيف في ظل الحملة التي تشنها قوات الأسد وميليشياتها.

وكانت الفعاليات المحلية في وادي بردى أصدرت في الأيام الماضية بيانًا حذّرت فيه من احتمالية وقوع كارثة بشرية بحق ملايين المدنيين في وادي بردى والعاصمة دمشق، في ظل استمرار حملة القصف العنيفة والهجوم البري من قبل قوات الأسد وميليشياته.

وماتزال الحملة العسكرية من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة له مستمرة لليوم الـ 21 على التوالي، في محاولة للضغط على مقاتلي القرى لتسليم المنطقة، والقبول بالتسوية.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة