تركيا تستعيد جثتي جنديين فُقدا في سوريا
استعادت تركيا جثتي جنديين فُقدا في سوريا خلال المعارك مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، بعد أن أعلن التنظيم خطفهما في تشرين الثاني 2016.
ونقلت وكالة “فرانس برس” اليوم، الثلاثاء 10 كانون الثاني، عن مصادر تركية، أن “الجيش التركي سيسلم جثتي الشهيدين إلى عائلتيهما لدفنهما”.
وكان الجيش التركي فقد الاتصال بجنديين في تشرين الثاني الماضي، أثناء المعارك الدائرة آنذاك في مدينة الباب، مع مقاتلي التنظيم.
حينها نشرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم أن “مقاتلي الدولة أسروا جنديين تركيين”.
وفي ذات السياق، ذكرت صحف تركية على لسان متحدث باسم فصيل “كتيبة حمزة” التابع لـ”الجيش الحر”، أنه “تمت مبادلة جثتي الجنديين بستة أسرى لتنظيم الدولة الإسلامية كان فصيله يحتجزهم”.
وكان التنظيم أحرق جنديين تركيين، بعد أسرهما في وقت متأخر من تشرين الثاني الماضي قرب مدينة الباب شمال حلب، وفق إصدار نشره التنظيم تحت اسم “درع الصليب”.
ووفق وسائل إعلام تركية فقد قتل نحو أربعين جنديًا تركيًا منذ بدء عملية “درع الفرات” شمال سوريا، معظمهم في هجمات نفذها تنظيم “الدولة الاسلامية”.
إلا أن إعلام التنظيم أكد أنّ خسائر الجيش التركي، أكبر من المعلن عنها، وتصل إلى 70 جنديًا، إلى جانب آليات ثقيلة، ومعدات حربية.
وتخوض تركيا عملية عسكرية واسعة في الشمال السوري ضدّ التنظيم، تمكنت خلالها من السيطرة على المناطق الحدودية الممتدة من مدينة جرابلس وحتى مدينة اعزاز.
وتسعى للسيطرة على كامل مدينة الباب بهدف إبعاد خطر التنظيم عن أراضيها، وإنشاء منطقة عازلة شمال محافظة حلب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :