هز انفجار وصفه ناشطون بـ “الضخم”، منطقة باشكوي شمال حلب ظهر اليوم، الثلاثاء 10 كانون الثاني، والتي تخضع لسيطرة النظام السوري.
وأكد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، حدوث الانفجار، ناقلًا عن ناشطين أن الطيران الروسي استهدف مواقع لميليشيات إيرانية في المنطقة.
ولم تتأكد عنب بلدي من الجهة المستهدفة حتى لحظة إعداد التقرير.
إلا أنها رصدت تأكيدات من بعض الموالين للأسد على الصفحات في “فيس بوك”، وقالوا إنه ناجمٌ عن انفجار لأحد مستودعات الذخيرة في المنطقة، دون تحديد السبب.
ووفق مصادر عنب بلدي فإن قوات الأسد والميليشيات الرديفة، تحشد قواتها منذ فترة تجهيزًا لمعركة نحو مناطق سيطرة فصائل المعارضة، في كل من حريتان وتل مصيبين شمال المدينة.
في سياق متصل، نشرت صحيفة “الحياة” اللندنية، تقريرًا اليوم، ذكرت فيها أن روسيا تضغط على النظام السوري، لتشكيل “الفيلق الخامس- اقتحام”، ليكون “في مواجهة النفوذ المتصاعد لقوات الدفاع الوطني، والميليشيات المدعومة من إيران، والتي تقف عائقًا في وجه وقف إطلاق النار”.
وتعمل ميليشيات “الدفاع الوطني”، إلى جانب قوات “الباسيج” الإيرانية، وتنتشر في معظم مناطق سيطرة النظام وجبهات القتال، بينهم سوريون وباكستانيون وأفغان وعراقيون، بإشراف مباشر من ضباط “الحرس الثوري” الإيراني.
وكانت قوات الأسد هجّرت أهالي الأحياء الشرقية من حلب، منتصف كانون الأول الماضي، والتي خضعت في وقت سابق لسيطرة المعارضة، وتحاول اليوم تأمين مناطق سيطرتها بالتقدم بمؤازرة الميليشيات الإيرانية في المنطقة.
–