أصدرت وزارة الخزينة الأمريكية قرارًا بفرض عقوبات مالية على خمس شخصيات روسية وشخصيتين لبنانيتين مقربتين من “حزب الله” اللبناني.
وذكرت الوزارة في بيان لها اليوم، الثلاثاء 10 كانون الثاني، أن اللبنانيين هما علي دغموش (1962)، ويعرف بلقب “الشيخ علي”، ويشتبه بصلته المالية بـ”حزب الله”، ومصطفى مغنية، القيادي في “حزب الله”، وهو ابن عماد مغنية، الذي اغتيل في العاصمة السورية (دمشق) في 2008، وهو شقيق جهاد، الذي قتل مع ستة عناصر من الحزب إثر غارة إسرائيلية على هضبة الجولان في بداية 2015.
مغنية من مواليد كانون الثاني عام 1987 في طهران، ويعدّ من الشخصيات الغامضة في الحزب، إذ لم يظهر يومًا عبر وسائل الإعلام، خاصة عند مقتل والده، بعكس أخيه جهاد، وذلك بناءً على توصيات من الحزب لتسليمه مناصب قيادية مهمة في المستقبل.
وعين “حزب الله” اللبناني، مصطفى مغنية، خليفة للقائد العسكري، مصطفى بدر الدين، الذي قتل في ظروف غامضة بسوريا، في أيار الماضي.
البيان أكد أن العقوبات تتعلق بانتهاك الشخصيات بحقوق الإنسان ويأتي ضمن ما يعرف بقانون “قائمة ماغنيتسكي”.
وكان الكونغرس الأمريكي أقر القانون في 2012، ويحظر دخول عدد من المسؤولين الروس إلى الولايات المتحدة.
لكن الكونغرس وسع القانون ليشمل عقوبات ضد كل شخص، تزعم واشنطن أنه تورط في قضايا فساد وانتهاكات لحقوق الإنسان.
كما شمل القرار خمس شخصيات روسية هي “رئيس لجنة التحقيق الروسية، ألكسندر باستريكين، وستانسلاف غوردييفسكي، ودميتري كوفتون، وأندريه لوغوفوي، وغينادي بلاكسين”.
ومعظم الشخصيات الروسية على صلة بالتحقيقات الخاصة بظروف وفاة جاسوس روسي في لندن.
ويأتي ذلك بعد طرد واشنطن 35 دبلوماسيًا روسيًا، الشهر الماضي، لاتهام روسيا بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية، ما قد يزيد توتر العلاقات بين البلدين.