مجلس “درعا الحرة” يعلن فتح طريق العلان مع حوض اليرموك.. مصادر: “جيش خالد” يرفض
أعلن مجلس محافظة “درعا الحرة” فتح طرق العلان الواصل بين منطقة سحم الجولان غرب درعا، بحوض اليرموك أقصى غرب درعا، أمام الحالات الإنسانية من المدنيين.
جاء ذلك في بيان للمجلس اليوم، الاثنين 9 كانون الثاني، وحصلت عليه عنب بلدي، قال فيه إنه “بعد تواصل مجلس محافظة درعا الحرة، مع غرفة عمليات المنطقة الجنوبية، وبسبب الأوضاع الإنسانية التي يعيشها أهلنا، فقد تم التوصل إلى أن يكون حاجز العلان الطريق الرئيسي لقرى وبلدات حوض اليرموك”.
وأضاف البيان أن “التعامل مع الحالات الإنسانية سيكون طوال ساعات النهار”، مشيرًا أنه سيتم العمل على الأمر ابتداءً من يوم غد الثلاثاء 10 كانون الثاني.
وكان طريق العلان قد تم وضعه أثناء حصار حوض اليرموك قبل حوالي التسعة أشهر كطريق إنساني من قبل الفصائل، إلا أن لواء “شهداء اليرموك” المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية” رفض الأمر حينها، وأٌغلق الطريق بذريعة أنه طريق عسكري، مصرًا على فتح طريق تسيل الذي رفضت الفصائل فتحه آنذاك.
وأكدت مصادر من حوض اليرموك لعنب بلدي، أن “منطقة سحم العلان عسكرية، ولن يتم فتحها، إذ أنها غير آمنة، وعمليات القنص متواصلة فيها، ولا تتجاوز مسافة الاشتباك الـ 500 متر”، مضيفةً أنه لن يتم فتح الطريق من قبل “جيش خالد”.
ولم يصدر أي بيان من “جيش خالد” حتى ساعة إعداد هذا التقرير بخصوص رفضه لفتح الطريق أمام الحالات الإنسانية بين المدنيين، والذي أعلنه مجلس محافظة درعا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :