زار والي كلس التركية، سليمان تابسيز، اليوم الاثنين 9 كانون الثاني، موقع التفجير الذي حدث في مدينة اعزاز، في ريف حلب الشمالي الغربي.
وأكد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، زيارة والي كلس، للمدينة، مشيرًا إلى أنه “قدم واجب العزاء للمجلس المحلي بضحايا تفجير السبت الذي قضى إثره عشرات المدنيين”.
وتمكنت فرق الدفاع المدني السبت الماضي، من انتشال جثث 63 ضحية، وإسعاف 150 جريحًا، بينهم حالات خطرة، جراء انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة اعزاز.
مجلس اعزاز المحلي نشر قبل قليل بيانًا مقتضبًا حول الزيارة، مفاده “بعد الحادثة الشنيعة التي تعرضت لها مدينة اعزاز، زار اليوم وفد من الحكومة التركية، برئاسة السيد والي كلس مكان الانفجار ومقر مجلس المدينة”.
وعبّر الوالي عن أسفه لما حدث معزيًا الأهالي، وفق المجلس، كما ناقش بعض الأمور الخدمية مع المكاتب التنفيذية وسبل التعاون لزيادة قدرات المجلس ورفع مستوى خدماته.
ونُقل نحو 50 مصابًا للعلاج في ولاية كلس التركية عقب الانفجار، بسبب عجز المستشفيات المحلية عن توفير العلاج لهم، وفق المراسل.
مجلس مدينة اعزاز شكر الحكومة التركية، “لتضامنها مع الشعب السوري عامة ودعمها لأبناء مدينة اعزاز خاصة”، مؤكدًا أنها “ترعى الأمور الإنسانية في المدينة بشكل دائم ومستمر”.
ولم تتبن أي جهة التفجير الأكبر منذ أشهر في المدينة، حتى ساعة التقرير، إلا أن أغلبية الانفجارات التي وقعت في مناطق ريف حلب الشمالي، تبناها تنظيم “الدولة الإسلامية” في وقت سابق.
واتبع التنظيم خلال الآونة الأخيرة، سياسة السيارات المفخخة في المناطق التي انسحب منها في ريف حلب، في خطوة للتخفيف على الجبهات التي يخوضها في مدينة الباب.
–