الثلوج والأمطار تُحيّد سلاح الجو عن وادي بردى
حيّدت الثلوج والأمطار سلاح الجو عن وادي بردى شمال غرب دمشق، فانخفضت وتيرة القصف على المنطقة، والتي تشهد تصعيدًا من قبل قوات الأسد منذ أسابيع.
وأفاد المحامي والحقوقي، فؤاد أبو حطب، الذي يقطن في وادي بردى، لعنب بلدي أن “الوضع هادئ”، عازيًا السبب إلى الثلوج والأمطار التي بدأت بالهطول منذ صباح اليوم.
ولفت أبو حطب إلى أن حالات القنص مستمرة رغم الأجواء السيئة، مشيرًا إلى أن عددًا من القرى والبلدات شهدت رشقات متقطعة من الرشاشات الثقيلة، لم تسفر عن إصابات حتى ساعة إعداد التقرير.
بدوره نفى المحامي ما تدواله ناشطون مساء أمس الأحد، عن حالات اختناق إثر استهداف قرية بسيمة في وادي بردى بالغاز السام.
وكان الطيران الحربي استأنف غاراته على منطقة وادي بردى، عقب رفض وفد الأهالي شروطًا روسية لوقف إطلاق النار في المنطقة أمس.
واستهدف القصف قريتي عين الفيجة وبسيمة، تزامنًا مع قصف مدفعي وصاروخي على المنطقتين.
مواقع موالية لـ”حزب الله” اللبناني، وهي الميليشيا الرئيسية المقاتلة إلى جانب قوات الأسد في وادي بردى، أفادت أن “الهدنة” توقفت وبدأت الأعمال العسكرية.
كما برر إعلام النظام السوري، عودة العمليات العسكرية، بأنها تأتي “بعد تعطيل المجموعات المسلحة سير المفاوضات في المنطقة، وإطلاق جبهة النصرة النار على فريق أعمال صيانة نبع الفيجة للمرة الثانية، ومنعهم من الدخول لإصلاح النبع”.
ووفقًا لمصادر عنب بلدي، فإن التصعيد جاء بعد رفض وفد أهالي وادي بردى رسالتين، تقدم بهما جنرال روسي،كطرف وسيط بين مقاتلي المنطقة من جهة، وقوات الأسد و”حزب الله” اللبناني من جهة أخرى.
وماتزال الحملة العسكرية من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة له، مستمرة لليوم التاسع عشر على التوالي، في محاولة للضغط على مقاتلي القرى لتسليم المنطقة، والقبول بالتسوية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :