ألمانيا تشيّد أول مركز للاجئين المثليين
شرعت مدينة كولونيا الألمانية في تشييد أول مركز للاجئين المثليين، بغية تخفيف متاعب المضايقات والتهديد التي يتعرضون لها، من باقي اللاجئين في مراكز الإيواء العادية.
جاء ذلك وفق ما نشرته قناة “روسيا اليوم” عبر موقعها، اليوم 8 كانون الثاني.
وأفادت أن الناشطين في رابطة المثليين والمثليات في ولاية شمال الراين فستفالن الألمانية، لاحظوا أن بعض اللاجئين يعانون نتيجة توجههم الجنسي.
وتتعرض نسبة كبيرة منهم للاعتداءات، ويتلقون التلميحات والتهديدات من باقي اللاجئين في مراكز الإيواء.
فرانك باور، عضو مجلس رابطة المثليين والمثليات، وفي تعليق بهذا الصدد قال: “من الخطورة بمكان إرسال المثليين إلى مراكز اللجوء العادية، ولاسيما إذا كانوا يعيشون حياتهم المثلية علنًا”.
وأشار إلى حدوث حالات اعتداء كثيرة على المثليين، بقيت بلا تحقيق، نظرًا لتفضيلهم الصمت وتفادي التصريح بميولهم الجنسية الشاذة.
ودعا فرانك باور بهذه المناسبة المدن الألمانية الأخرى، إلى السير على خطى كولن وتشييد مراكز خاصة إيواء المثليين والمثليات.
وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، 21 كانون الأول الماضي، إن لاجئًا سوريًا في لبنان، 31 عامًا، احتُجز وعُذب في شباط 2016، فيما بدا أنه للاشتباه بـ “مثليته الجنسية”.
وذكرت مصادر إعلامية تركية، أن الشاب السوري محمد وسام سنكري، وجد مقتولًا في أحد أحياء مدينة اسطنبول التركية، 31 تموز الماضي، وتبين أنه “مثلي الجنس”، وتعرّض سابقًا لمضايقات وتهديدات.
موقع “kaosgl” المدافع عن “حقوق مثليي الجنس” في تركيا، نقل عن صديق سنكري واسمه ريان، أن القتيل اختفى بعدما غادر منزله في منطقة أكسراي وسط إسطنبول.
اسطنبول، وهي كبرى مدن تركيا، تعد قبلة لمئات مثليي الجنس من مختلف الجنسيات، وشهدت مظاهرات في العام الفائت، طالبت بما أسمتها “الحقوق الإنسانية لمثليي الجنس”، أسوة ببعض الدول الغربية.
وفي السياق، نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تقريرًا في 21 حزيران الماضي، سلطت فيه الضوء على قضية انتشار المثلية الجنسية بين النساء في دمشق.
وقالت إن الحرب التي جعلتهن وحيدات في سوريا عقب سفر الشباب، وأعطت الحرية للمثليات لبدء علاقاتهن.
أشارت الصحيفة إلى أن 70% من النساء السوريات غير متزوجات، معتمدة على استطلاع رأي أجرته، دون دراسة أو بيانات رسمية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :