“فتح الشام” تتبنى تفجير سعسع وتعلن مقتل أكثر من 15 عنصرًا للأسد

عناصر من جبهة فتح الشام في القلمون بريف دمشق_(انترنت)

camera iconعناصر من جبهة فتح الشام في القلمون بريف دمشق_(انترنت)

tag icon ع ع ع

تبنت جبهة “فتح الشام” تفجير السيارة المفخخة في مدينة سعسع غرب دمشق، وقالت إنه أدى إلى مقتل أكثر من 15 عنصرًا من قوات الأسد.

جاء ذلك في بيان للجبهة اليوم، الأحد 8 كانون الثاني، وتحدثت فيه عن “عملية مزدوجة لجبهة فتح الشام في الغوطة الغربية، على حاجز يتبع لقوات الأسد مفرق بيت جن، قرب مدينة سعسع، إذ قام انغماسي باقتحام الحاجز، وقتل الحرس وانحاز سالمًا”.

وأضافت الجبهة “وبعد تجمع بقية العناصر، قام الاستشهادي بالتقدم وتفجير الحاجز بمن فيه، وتقدر خسائر العدو، بأكثر من خمسة عشر قتيلًا”.

وكان المذيع في إذاعة “شام أف إم”، جعفر ميا، الذي يرافق العلميات العسكرية في المنطقة، أشار عبر صفحته في “فيس بوك”، أن “أربعة شهداء من عناصر القوى الأمنية في انفجار سيارة مفخخة في سعسع صباح اليوم، وعشرة إصابات من النساء والأطفال”.

ولم يعترف الإعلام الرسمي التابع للنظام السوري حتى الأن، بهوية القتلى، وأوردت جميع أخباره أن القتلى من المدنيين، لتنفيها “فتح الشام”، وبعض الإعلاميين المقربين منها.

وتحدثت عنب بلدي في 3 من الشهر الجاري، إلى مصدرٍ في سعسع (رفض كشف اسمه)، وقال إن أهالي بلدة سعسع سووا أوضاعهم بأكملهم، بينما سيخرج قرابة 30 عائلة معظمهم من بلدتي كفر حور وبيت سابر.

وأضاف المصدر أن من بين الذين سيُهجّرون إلى ريف إدلب قرابة 13 عائلة من بلدة بيت تيما، وفق المصدر.

وكانت فصائل المعارضة، متمثلة بـ “تجمع الحرمون”، تنتشر في الحارة الغربية لبلدة سعسع وبلدة حسنو، متقاسمة السيطرة على البلدة مع النظام منذ أكثر من سنة.

وشهدت البلدة اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات الأسد من فرع سعسع وعناصر الدفاع الوطني، منتصف تشرين الثاني الماضي، على خلفية لحاق اللجان الشعبية بشابين مطلوبين للنظام.

وتقع البلدة جنوب غرب دمشق، وتبعد عن العاصمة نحو 40 كيلومترًا، وهي البلدة المعروفة بفرعها الأمني الشهير.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة