قوات الأسد تتقدم في مزارع حزرما بالغوطة.. حركة نزوح للأهالي من البلدات المجاورة
تقدمت قوات الأسد على المزارع الشمالية لبلدة حزرما في الغوطة الشرقية وسيطرت على عدة نقاط، ما دفع الأهالي من البلدات المجاورة إلى النزوح من المنطقة.
وذكر “جيش الإسلام” اليوم، الأحد 8 كانون الثاني، أنه “وبعد معارك عنيفة، أحرزت عصابات الأسد تقدّمًا محدودًا على المزارع الشمالية في بلدة حزرما بالغوطة الشرقية، وأدّى الهجوم الوحشي إلى نزوح المدنيين من ثلاث بلدات مجاورة، وهي حوش الصالحية، وحزرما، والنشابية”.
وحاولت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في الأيام التي سبقت توقيع وقف إطلاق النار على الأراضي السورية، تحييد بلدات ومدن الغوطة الشرقية، وشددت على استمرار العمليات العسكرية.
وعلى الرغم من أن قرار وقف إطلاق النار الموقع عليه من قبل النظام السوري وفصائل المعارضة السورية لا يستثني أي منطقة سورية، إلا أن عمليات النظام السوري العسكرية وداعميه استمرت على مدار الأيام الماضية على المنطقة.
وتستمر عمليات القصف المركّز على أحياء المدنية بشكل كبير، بحسب “الجيش”، منذ ما يقارب 207 أيام، بالتزامن مع المعارك المتواصلة شرق الغوطة منذ ذات المدّة دون توقف.
كما أشار “جيش الإسلام” أن محاولات الاقتحام لازالت مستمرة بمعدّل اقتحامين يوميًا، “كان آخرها محاولة الاقتحام التي نفّذتها عصابات الأسد اليوم، عبر هجوم شنّته من ثلاثة محاور، انطلاقًا من كتيبة الصواريخ في حزرما التي سيطر عليها مؤخرًا”.
وكانت قوات الأسد والميليشيات المحلية والأجنبية المرادفة له، بدأت عدة معارك على منطقتي البحارية وميدعا في الغوطة قبل أكثر من ستة شهور.
ويحاول النظام السوري استغلال الفترة التي تمر بها الساحة السورية بقرار وقف إطلاق النار، لكسب المزيد من الأراضي السورية التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية، في خطوة منه لتحقيق مكسب سياسي وعسكري جديد قبل بدء المفاوضات في أستانة منتصف الشهر الحالي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :