شيعت بلدة حفير الفوقا غرب مدينة القطيفة بريف دمشق، سبعة عناصر من “الدفاع الوطني” قتلوا في المعارك الدائرة على أطراف قرى وادي بردى بريف دمشق الغربي.
ونشرت صفحة “دمشق الأن” المقربة من النظام السوري اليوم، الأحد 8 كانون الثاني، صورًا تظهر مراسم التسييع، وقالت إنهم من “القوات الرديفة للجيش السوري من مجموعة جمعية البستان، وقتلوا في معارك منطقة وادي بردى”.
وأكد ناشطون من قرى وادي بردى، منذ بدء العمليات العسكرية على المنطقة، أن عددًا كبيرًا من ميليشيا “الدفاع الوطني” من بلدات القلمون وما حولها، يقاتلوا في صفوف قوات الأسد وميليشيا “حزب الله” اللبناني، وسقط العشرات منهم جراء الاشتباكات الدائرة.
وذكرت الصفحة الموالية أسماء القتلى، وهم محمود فواز غرة، وعمار توفيق جمعة، وعمر محمد ناصيف، وعدنان هيثم الخطيب، ومحمد عدنان غرة، ومجد محمد جبة، ووائل محمد مريمة.
وتعتبر جمعية البستان التي يتبع لها العناصر، من أبرز الميليشيات المحلية للأسد، والممولة من رجل الأعمال رامي مخلوف، وهو ابن خال بشار الأسد، على اعتبارها جمعية “إغاثية”، وتتخذ من منطقة المزة 86 مقرًا لها، وكان لها دور منذ بداية الثورة في قمع المظاهرات منذ عام 2012.
وانضم عدد كبير من العناصر السوريين بكافة المناطق السورية لها في الآونة الأخيرة على خلفية المبالغ التي يتقاضها العناصر مقابل القتال في صفوفها، إذ يبلغ راتب كل مقاتل حوالي الـ90 ألف ليرة سورية شهريًا.
وكانت ميليشيا “درع القلمون” قد أعلنت إرسال تعزيزات عسكرية إلى قرى وداي بردى مطلع الشهر الحالي، لمساندة قوات النظام السوري في اقتحام المنطقة، وذلك بتوجيه من قائد الدرع، فراس جزعة”.
وتضم الميليشيا مقاتلين من بلدات القلمون الشرقي والغربي، وشاركت في معارك المنطقة، والتي استعادت من خلالها قوات الأسد سيطرتها على عدد من المدن والبلدات، أبرزها يبرود والنبك وقارة.
ولا تزال المعارك مستمرة في محيط قرى وادي بردى من قبل عناصر الحزب اللبناني، وقوات الأسد، استطاعت فصائل “الجيش الحر” العاملة في المنطقة التصدي لجميعها، وأوقعت العشرات من القتلى بينهم.