ضحايا بقصف لقوات الأسد جنوب الباب بريف حلب

قتل سبعة مدنيين، وأصيب آخرون جرّاء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف جنوب مدينة الباب اليوم، الأحد 8 كانون الثاني.

وذكرت “تنسيقية مدينة الباب وضوحيها”، أن قصفًا مدفعيًا من مطار كويرس الواقع تحت سيطرة النظام السوري، استهدف قرية أبو طلطل جنوب مدينة الباب، ما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين وإصابة العشرات بجروح.

وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها علقت عملياتها العسكرية بشكل جزئي جنوب الباب، إلا أنها تستهدف بين الحين والأخرى المنطقة الخاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

ونشرت وكالة “أعماق”، التابعة للتنيظيم، تسجيلًا مصورًا يظهر عمليات إسعاف الإصابات إلى المشافي الميدانية، على خلفية الاستهداف المدفعي للمنطقة.

وتمكنت قوات الأسد في تشرين الثاني 2015 من فك الحصار عن مطار كويرس العسكري في ريف حلب الشرقي، بعد مواجهات ضد عناصر التنظيم.

وتتمركز على نقاط عدة في محيط مدينة الباب من الجهة الجنوبية، وتوقفت العمليات العسكرية ضد التنظيم، بعد السيطرة على المطار والقرية التي يتواجد بها.

وتشهد مدينة الباب والقرى المحيطة بها معارك عنيفة من الجهة الغربية، بين فصائل “الجيش الحر” والتنظيم، استطاع الأخير من خلالها صد محاولات الاقتحام على مدى الأيام القليلة الماضية.

وسقط العشرات من أبناء الباب وما حولها مطلع الشهر الجاري، جراء انفجار الألغام التي زرعها التنظيم على مداخل المدينة لمنع خروج المدنيين والأهالي، عدا عن الضحايا من المدنيين الذين سقطوا بفعل قصف الطائرات التركية للمدينة.