المعارضة تنفي “أكاذيب النظام” حول الاتفاق في وادي بردى

  • 2017/01/07
  • 12:19 م

نفت مصادر في المعارضة السورية اليوم، السبت 7 كانون الثاني، صحة الأنباء التي تواردت حول اتفاق للهدنة في منطقة وادي بردى قرب مدينة دمشق، بين فصائل المعارضة من جهة، وقوات الأسد وميليشيا “حزب الله”.

وأكّد عضو الهيئة الاعلامية لوادي بردى، أبو محمد البرداوي، لعنب بلدي، أنّ النظام أرسل أمس، الجمعة، عددًا من وجهاء المنطقة للمطالبة بإجراء مصالحة شاملة على غرار مصالحتي قدسيا والتل، إلا أنّ الأمر قوبل بالرفض الشديد من فصائل المعارضة وأهالي المنطقة.

البرداوي، شدّد على أنّ أهالي وادي بردى، رفضوا بشكل كبير إجراء أي هدنة، أو التوصل إلى تهدئة مع قوات الأسد، وأضاف “لو أرادوا الموافقة لوافقوا منذ شهرين على ذات الطرح قبل أن تهدم قراهم، ويستشهد أبناؤهم ويصاب عدد كبير من أبناء المنطقة وجلهم أطفال ونساء”.

وكانت وسائل إعلام موالية للنظام قالت إنّه تمّ التوصّل لاتفاق لوقف إطلاق النار في وادي برداى، على أن يبدأ في التاسعة من صباح اليوم.

فيما نشرت صفحة إذاعة “شام إف إم” المحلية، نقلًا عن “مؤسسة المياه في دمشق” أنّ ورشات الصيانة دخلت إلى نبع عين الفيجة في منطقة وادي بردى منذ الساعة الثامنة من صباح اليوم صباح اليوم، تنفيذًا لاتفاق الهدنة.

واتّهم عضو الهيئة الإعلامية لوداي بردى، النظام وميليشيا “حزب الله”، بأنهم “يتحججون” بمحاربة عناصر جبهة “فتح الشام”، تبريرًا لحملتهم الأخيرة على المنطقة، كما انتقد عجز روسيا، أمام “صبية وزعران حزب الله”.

ومنع حاجز لحزب الله وفدًا روسيًا من الدخول إلى المنطقة مرتين، للاطلاع على وضع المنطقة، خلال الأيام القليلة الماضية.

وكانت قوات الأسد بدأت هجومًا على قرى وادي بردى، قبل حوالي عشرة أيام، ما أدى إلى انقطاع المياه عن مدينة دمشق وريفها، نتيجة خروج نبع عين الفيجة عن الخدمة، بينما منع النظام و”حزب الله” دخول ورش الصيانة إليها.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا