غارة على تفتناز تقتل قياديًا بارزًا في “فتح الشام”
قتل الشيخ يونس شعيب (أبو الحسن تفتناز)، القيادي البارز في “جبهة فتح الشام”، اليوم الجمعة 6 كانون الثاني، جراء غارة جوية على مدينته تفتناز في ريف إدلب.
وشن طيران استطلاع، يرجّح أنه تابع للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارة على مدينة تفتناز في ريف إدلب ظهر اليوم، تسببت بمقتل شعيب وابنه ذو الـ 15 عامًا، وقريبه الشرعي السابق في الجبهة، محمد كمال شعيب (أبو عمر).
وذكرت مصادر لعنب بلدي أن الغارة استهدفت منزل شعيب، بعد عودته من أداء صلاة الجمعة في مسجد المدينة، وتسببت بإصابات متفاوتة لعائلته.
“أبو الحسن تفتناز” عيّن قبل عامين أميرًا لقاطعي حلب وإدلب في “جبهة النصرة”، قبل أن تتحول إلى “جبهة فتح الشام” قبل أشهر، وهو أحد أبرز قادتها في الشمال السوري.
وبحسب معلومات عنب بلدي فإن شعيب يشغل عضو مجلس الشورى في الجبهة.
وكثفت طائرات الاستطلاع (دون طيار) من غاراتها على مواقع “فتح الشام” شمال سوريا، خلال كانون الثاني الجاري، إذ استهدفت مطلع الشهر سيارتين لقادة عسكريين بارزين، أهمهم خطاب القحطاني و”أبو عمر التركستاني” قرب بلدة سرمدا، ما أدى إلى مقتلهم على الفور.
وفي الثالث من كانون الثاني الجاري استهدفت طائرة أمريكية عملاقة سجنًا عسكريًا للجبهة قرب سرمدا في ريف إدلب الشمالي، ما أدى إلى مقتل عدد من المعتقلين.
وتصنف الولايات المتحدة جبهة “النصرة” على لوائح “الإرهاب”، واعترفت باستهداف مواقعها في سوريا أكثر من مرة، ولم يفلح الفصيل بتغيير اسمه إلى “فتح الشام” في إبعاده عن الاستهداف المركز لقادته.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :