وفاة أربعة أشخاص من عائلة واحدة باحتراق خيمتهم شمال حلب
لقي أربعة أشخاص من عائلة واحدة حتفهم جراء احتراق خيمتهم مساء أمس الخميس، في مخيم النور على الحدود السورية- التركية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الجمعة 6 كانون الثاني، بوفاة أربعة مدنيين، وإنقاذ طفل عمره أربع سنوات في مخيم النور الحدودي مع تركيا، إثر احتراق خيمتهم لسوء استخدام مدفأة الكاز التي يُعتمد عليها للتدفئة.
وكثرت الحرائق التي تعرضت لها مخيمات اللاجئين على الحدود مع تركيا، أغلبها نتيجة الاستخدام الخاطئ لمدافئ الكاز، الأمر الذي يؤدي لوفاة مدنيين، شريحة واسعة منهم أطفال.
المراسل أشار إلى أن أغلب الحرائق تنتج بسبب قيام الأسرة بتعبئة المدفأة بالكاز وهي مشتعلة، ما يؤدي لنشوب الحريق، ومن المفترض أن تطفئ المدفأة ليتم فيما بعد تعبئتها بالمادة المشتعلة.
وأضاف أن المخيمات في الشمال السوري تفتقر لأجهزة إطفاء الحرائق التي ينبغي على المنظمات الإغاثية توزيعها بشكل دوري، وإن وجدت تكون ذات صلاحية منتهية.
وكانت عدة مناشدات أطلقت في الآونة الأخيرة من قبل إدارة المخيمات بضرورة توفير أجهزة إطفاء الحرائق في أنحاء المخيم، والعمل على توفير نقاط مياه ومناهل خاصة بالحرائق.
وتصنع الخيم التي يتم توزيعها على اللاجئين من مادة النايلون أو البلاستيك الخشن، والتي تعتبر من أكثر المواد القابلة للاشتعال الفوري، ما يزيد من إمكانية حدوث الحرائق.
وتضم أغلب المخيمات الحدودية “كرفانات” مسبقة الصنع، وخيام قماشية، ويقطن فيها النازحين من ريفي حلب الشمالي والشرقي، والذين تركوا منازلهم إثر المعارك مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، و”قوات سوريا الديمقراطية” في وقت سابق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :