منظمة اليونيسف تنقل المياه الصالحة للشرب بالشاحنات - (أرشيف الأمم المتحدة)
دون تحديد “المجرم”.. الأمم المتحدة: قطع المياه عن دمشق “جريمة حرب”
أعرب مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، يان إيغلاند، عن قلقه من انقطاع المياه عن مدينة دمشق، واصفًا ما يجري بأنه “جريمة حرب”.
وفي مؤتمر صحفي عقده الخميس 5 كانون الأول، قال إيغلاند “في دمشق وحدها 5.5 مليون شخص حرموا من المياه، أو تلقوا كميات أقل لأن موارد وادي بردى غير قابلة للاستخدام بسبب المعارك أو أعمال التخريب أو الاثنين معًا”.
مضيفًا أنه من الصعب تحديد الجهة المسؤولة عن الوضع في منطقة وادي بردى، التي كانت توفر 70% من المياه للعاصمة.
وبحسب بيانٍ أصدرته الأمم المتحدة اليوم، حصلت عنب بلدي على نسخة منه، أكدت المنظمة أنها ستتوجه إلى المنطقة للتحقيق فيما يحدث، لكنها في البداية سوف تعيد ضخ المياه قبل كل شيء.
وحذرت المنظمة في بيانها من مخاطر تفشي الأمراض والمشاكل الصحية المرتبطة بنقص المياه، وخاصةً بين الأطفال.
وأكدت، على لسان المتحدثة باسم اليونيسف في سوريا، شوشان ميبراتو، أنها قامت بإصلاح عدد من الآبار في دمشق وما حولها، والتي توفر نحو ثلث الاحتياجات اليومية من المياه في المدينة.
وتشهد منطقة وادي بردى خروقات للهدنة من قبل قوات الأسد مدعومة بمليشيات حزب الله، لاستعادة السيطرة عليها من قوات المعارضة.
وأدى قصف المنطقة إلى خروج نبع الفيجة عن الخدمة منذ 22 كانون الأول الماضي.
ويتهم النظام السوري فصائل المعارضة الموجودة في قرى وادي بردى بتفخيخ النبع، بينما نفت الفصائل الموجودة داخل القرية ضلوعها بأي عملية تفجير للنبع، مؤكدةً مسؤولية النظام عن قصفه، ومستدلةً بتسجيلات لبراميل متفجرة تمطر المنطقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :