وفاة طفل قنصًا في وادي بردى شمال غرب دمشق
توفي الطفل أحمد محيي الدين إثر استهدافه برصاص قناصة قوات الأسد وعناصر “حزب الله” اللبناني في منطقة وادي شمال غرب دمشق بردى اليوم، الخميس 5 كانون الثاني.
وأفاد عضو الهيئة الإعلامية في وادي بردى، “أبو محمد البرداوي”، عنب بلدي، أن محيي الدين يبلغ من العمر سبعة أعوام، وقتلته رصاصة قناص في قرية دير قانون.
وأكد البرداوي أن قصفًا مكثفًا شهدته القرية، واستهدف المساجد المكتظة بالوافدين من القرى الأخرى التي تتبع للوادي، والذين نزح معظم سكانها تحت وطأة القصف.
عضو الهيئة لفت إلى وفاة طفل آخر من عائلة الشعيري في قرية بسيمة، وأوضح أنه توفي إثر إصابته بمرض التهاب الكبد الوبائي، بعد أن منعت حواجز قوات الأسد إخراجه إلى مشافي العاصمة للعلاج.
لم تتقدم قوات الأسد حتى اليوم في وادي بردى، بينما يخوض مقاتلو المعارضة معارك ضد القوات و”حزب الله” اللبناني على محوري بسيمة والحسينية.
وذكرت مصادر مطّلعة لعنب بلدي، أن عناصر من “حزب الله”، منعوا للمرة الثانية وفدًا روسيًا من دخول منطقة وادي بردى، ظهر اليوم، بعد منعه أمس.
وأوضحت المصادر أن الوفد يضم الضباط الأربعة الروس الذين منعوا أمس من الدخول، إضافة إلى قائد الفرقة 13 في جيش النظام السوري، ووجهاء من وادي بردى.
وكانت قوات الأسد بدأت هجومًا على قرى وادي بردى، قبل حوالي عشرة أيام، ما أدى إلى انقطاع المياه عن مدينة دمشق وريفها، نتيجة خروج نبع عين الفيجة عن الخدمة، بينما يمنع النظام و”حزب الله” دخول ورش الصيانة إليها حتى اليوم.
وتستمر الحملة على المنطقة لليوم الخامس عشر على التوالي، وتعرضت اليوم قرى كفير الزيت، وبسيمة، وعين الفيجة، والحسينية، للفصف بالدبابات والصواريخ والرشاشات الثقيلة.
ولم يصب أحد بأذىً إثر استهداف قوات الأسد، أطراف بلدة بسيمة في وادي بردى بغازٍ سامٍ، صباح اليوم، وفق البرداوي.
وليست المرة الأولى التي يقتل فيها مدنيون قنصًا في البلدة، إذ قتل مدنيان قنصًا، مطلع كانون الثاني الجاري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :