دي ميستورا لن يحضر أستانة: الاجتماع سيمهد لجنيف
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إن اجتماع أستانة سيكون ممهدًا لمباحثات جنيف.
وأضاف دي ميستورا في مؤتمر صحفي اليوم، الخميس 5 كانون الأول، أن “الشهر الجاري سيكون حافلًا بالتحضيرات لاجتماع أستانة وجنيف”.
ومن المتوقع انعقاد اجتماع بين النظام السوري والمعارضة في العاصمة الكازاخستانية (أستانة)، منتصف كانون الثاني الجاري، وفق نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف.
لكن المعارضة السورية علّقت أي نشاط بهذا الخصوص، احتجاجًا على استمرار الخروقات من جهة النظام السوري والميليشيات الرديفة له، وفق بيان لها في 2 كانون الثاني الجاري.
وأكد المبعوث الأممي دعمه للمفاوضات السورية في أستانا، متأملًا أن تساهم المفاوضات في تثبيت وقف إطلاق النار ودعم مفاوضات جنيف.
وأشار إلى ثقة الأمم المتحدة بكل من تركيا وروسيا، الضامنتين لاتفاق وقف إطلاق النار، في إنجاح الهدنة في سوريا.
وترعى أنقرة مع موسكو اتفاق وقف إطلاق النار، والذي تعرض لعشرات الخروقات من قبل النظام السوري، وأبرزها في وادي بردى غرب دمشق.
ويأتي ذلك عقب إعلان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الثلاثاء الماضي، أن “الأمم المتحدة لا تنظر إلى مفاوضات أستانا باعتبارها منافسة لمفاوضات جنيف”.
وأكد دوجاريك، أن دي ميستورا لن يشارك في مفاوضات أستانا.
ومن المتوقع أن تعقد محادثات جنيف في الثامن من شباط المقبل.
وتبدو الأمور غامضة حتى اليوم بخصوص ما سينتج عن اجتماع أستانة، خاصة في ظل خروقات النظام السوري والميليشيات الداعمة من قبل إيران للاتفاق.
بينما يرى مراقبون ومحللون أن التقارب بين تركيا وروسيا، الذي لم يكن في وقت سابق، ربما يؤثر على سير المفاوضات وإيجاد حل في سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :