أطلق سوريون هاشتاغ ” #سورية_بدها_حرية” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، داعين لخروج مظاهرات تذكّر بهدف الثورة السورية الأول.
وحددت الحملة موعد النزول إلى الساحات 7 كانون الثاني، في سوريا وهولندا وتركيا، بالإضافة إلى فرنسا والنروج وأمريكا، وبلجيكا وفلسطين وإسبانيا.
ونشرت صفحة “Hashtag Revolution” برومو على “يوتيوب”، يتحدث عن تفاصيل الحملة وأهدافها، مستعرضًا لقطات قديمة من الشارع السوري الممتلئ بالمتظاهرين.
وغرد سوريون في الهاشتاغ عبر “تويتر”، “خمس سنوات مضت على ثورتنا، ونحن كلنا إصرار على مطلبنا الأساسي، ألا وهو الحرية”.
وعبر آخرون أن ذات الشعور الأول في الثورة، يعود مجددًا الآن، إذ كانت ثورة تنادي بالحرية فقط.
وكتب أحد السوريين عبر “فيس بوك”، “أنه بعد الاتفاق التركي الروسي، ربما يمنح المدنيين جرعة إنسانية، ويفتح المجال لإعادة ترتيب البيت الثوري من جديد”.
وشكك البعض في أن يكون للاتفاق دور إيجابي بتصحيح مسار الثورة، أو إمكانية أكبر للتعبير والنزول إلى الساحات بسوريا، مؤكدين أن صوتهم سيبقى ينادي بالمطالب الأولى.
تعرض الاتفاق إلى عدة خروقات، تقاذفتها جهات الصراع، وسط مخاوف من انقطاع الأمل لدى السوريين بأن يعم السلام مجددًا.
–