مصادر: الوفد الروسي منع للمرة الثانية من دخول وادي بردى
ذكرت مصادر مطّلعة لعنب بلدي أن عناصر من “حزب الله” اللبناني، منعوا للمرة الثانية وفدًا روسيًا دخول منطقة وادي بردى اليوم، الأربعاء 4 كانون الثاني.
وأوضحت المصادر أن الوفد يضم الضباط الأربعة الروس الذين منعوا أمس من الدخول، إضافة إلى قائد الفرقة 13 في جيش النظام السوري، ووجهاء من وادي بردى.
كما أكد المحامي فؤاد أبو حطب، المقيم في وادي بردى، أن المنع جاء “بعد أن نسّق الوجهاء مع الحاجز في “دير قانون”، التابع لـ “حزب الله”، على أن يجتمع الوفد الذي يحمل مبادرة مع المدنيين، إلا أنه مُنع من الدخول.
وجهاء وادي بردى تواصلوا مع الجانب الروسي قبل أيام، ودعوه لإرسال وفد للاطلاع على الأوضاع، والعمل على وقف إطلاق النار، والتفاوض بخصوص إدخال ورشات صيانة نبع عين الفيجة، إلا أن الحاجز منع دخوله أمس.
قوات الأسد بدأت هجومًا على قرى وادي بردى، قبل حوالي عشرة أيام، ما أدى إلى انقطاع المياه عن مدينة دمشق وريفها، نتيجة خروج نبع عين الفيجة عن الخدمة.
ورغم أن المنطقة مشمولة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وفق ما ذكرت شخصيات من الوفد المفاوض في وقت سابق لعنب بلدي، إلا أن النظام و”حزب الله” اللبناني، لم يتوقفا عن استهداف المنطقة.
تحاول قوات الأسد يوميًا التقدم إلى الوادي من جهة قرية بسيمة، مبررة الهجوم بأنه يستهدف عناصر من جبهة “فتح الشام”، في المنطقة، والتي تعتبرها غير مستثناة من الاتفاق، عكس ما تذكره المعارضة.
وكانت مصادر متطابقة ذكرت لعنب بلدي أن قوات الأسد، استهدفت أطراف بلدة بسيمة في وادي بردى بغازٍ سامٍ، صباح اليوم.
إلا أن عنب بلدي لم تستطع الحصول على معلومات حول أعداد حالات اختناق، أو الأضرار التي سببها الاستهداف، حتى ساعة إعداد الخبر.
ولم تتقدم قوات الأسد حتى اليوم في وادي بردى، بينما يخوض مقاتلو المعارضة معارك ضد القوات و”حزب الله” اللبناني على محوري بسيمة والحسينية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :