أمريكا تتبنى قصف مقر “فتح الشام” في سرمدا بريف إدلب
أعلن المتحدث باسم الجيش الأمريكي في بغداد، جون دوريان، مسؤولية واشنطن عن الغارة الجوية التي استهدفت مقر جبهة “فتح الشام” في سرمدا بريف إدلب.
وأكد دوريان، بحسب روسيا اليوم، الخميس 5 كانون الثاني، أن “الضربة كانت أمريكية”، دون أن يكشف عن عدد القتلى.
وكانت طائرات حربية استهدفت مقرًا لجبهة “فتح الشام” بين بلدتي سرمدا وكفردريان، في ريف إدلب على الحدود السورية- التركية، الثلاثاء 3 كانون الثاني.
وأعلنت “فتح الشام” عبر حساباتها الرسمية في “تويتر” و”تلغرام” أن الغارة ضربت “مقرًا مركزيًا”، وتسببت بمقتل نحو 20 شخصًا، وأن المسؤول عنها هو التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت عنب بلدي تحدثت إلى مصدرين في المنطقة، أحدهما حقوقي والآخر مقرب من الفصائل العسكرية في الشمال، وأكد الطرفان أن المقر المستهدف هو السجن الرئيسي لـ “فتح الشام” في جبل سرمدا.
المصدر الحقوقي، الذي رفض كشف اسمه، أشار إلى أن الغارة قضت على أربعة معتقلين في سجون “فتح الشام” وهم: وائل ياسين، عدنان سليمان، حسن محمد بكرو، والخمسيني إبراهيم عبد العزيز جلود.
ويأتي ذلك بعد استهداف طائرة دون طيار، سيارتين تقلان قياديين تابعين للجبهة، وتسببت بمقتل ثلاثة منهم وهم: “خطاب القحطاني”، سعودي الجنسية، و”أبو عمر التركستاني”، و”أبو مصعب الديري”، من أصل 12 شخصًا.
وتبنت القيادة الأمريكية الوسطى، التي تشرف على عمليات الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط، مسؤولية القوات الأمريكية حول الغارة.
وكانت غارات مماثلة قتلت العام الماضي، قياديين بارزين في “فتح الشام”، أبرزهم “أبو فراس السوري”، و”أبو عمر سراقب”، فيما رجّحت المصادر أن تكون واشنطن وراء مثل هذه العمليات “الدقيقة”.
ووضعت الولايات المتحدة “جبهة النصرة” على لائحة “الجماعات الإرهابية”. وحاولت الجبهة تجاوز العقوبات بتغيير اسمها إلى “فتح الشام”، وإعلان فك ارتباطها بتنظيم “القاعدة”، تموز الماضي، إلا أنها تعرضت للاستهداف مرات متكررة منذ ذلك الوقت.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :