“أسماء الأسد تطرد لونا الشبل” يغزو مواقع التواصل الاجتماعي
غزا خبر طرد أسماء الأسد، عقيلة رأس النظام السوري، للإعلامية الموالية له لونا الشبل، من العمل كمستشارة في القصر الجمهوري، مواقع التواصل الاجتماعي منذ أمس وحتى اليوم، الخميس 5 كانون الثاني.
ونقل عشرات المعارضين السوريين الخبر، ومن ضمنهم الإعلاميان السوريان فيصل القاسم، وموسى العمر، نقلًا عن المعارض لؤي المقداد.
وكتب المقداد في حسابه عبر فيس بوك” أمس، “بعد شهر من طرد أسماء الأسد للونا الشبل من العمل في القصر الجمهوري تصدر تعميمًا للدوائر الحكومية بمنع التعامل معها أو تقديم أي تسهيلات لها”.
وكان وزير الإعلام في حكومة النظام، محمد رامز ترجمان، أمر بإغلاق القناة الأولى وإذاعة صوت الشعب، ولاقى الأمر موجة غضب من قبل إعلاميين ومواطنين سوريين.
وأوضح المدرس في كلية الإعلام، غازي عبد الغفور الملحم، عبر صفحته الشخصية في “فيس بوك”، أن أمثال هذا القرارات “تخرج من المستشارة الإعلامية في القصر الجمهوري ورئيسة المكتب الإعلامي، لونا الشبل”.
ولم يصدر خبر “طرد” الشبل بشكل رسمي عن وسائل إعلام النظام السوري، بينما ذكرت بعض الحسابات في “فيس بوك” أن الطرد حصل منذ شهرين.
سوريون اعتبروا أن موضوع طرد الشبل “إن صح ما هو إلا باكورة سياسة إعلامية جديدة يمكن أن تحدث تغييرًا في ما ينتهجه النظام حاليًا”.
بينما عزا آخرون السبب إلى “غيرة ومشاكل” بين أسماء الأسد والشبل، على حد وصفهم.
وعملت الشبل في قناة الجزيرة لمدة سبع سنوات، قبل أن تترك العمل في ظروف غامضة عام 2010 مع أربع مذيعات لبنانيات، وتظهر كمستشارة في القصر الجمهوري لاحقًا.
وتتهم بأنها المسؤولة الأولى عن سبب تدهور الإعلام السوري خلال السنوات الخمس الأخيرة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :