نفت مصادر في “جيش اليرموك” في درعا أي علاقة للتاجر فراس الشريف بالفصيل.
وقال عماد أبو زريق، القائد العسكري في “الجيش”، المنضوي تحت راية “الجبهة الجنوبية”، إن الشاب فراس الشريف مدني ليس تابعًا لأي فصيل، ولم يكن مع جيش اليرموك سابقًا أو حاليًا.
وكان الشريف هرب من درعا بعد عمليات وصفها القيادي بأنها “نصب واحتيال” على المدنيين، باعتباره تاجرًا في المنطقة.
وأكّد القيادي أنه لا القادة في “الجيش الحر” ولا حتى أي من العناصر أودعوا نقودهم مع الشريف قبل أن يهرب من درعا.
وأضاف أن الفصيل تفاجأ بكمية الأموال المودعة لديه من قبل المواطنين.
ونقلت وسائل إعلامٍ، من بينها عنب بلدي، عن مصادرها إن الشريف كان المسؤول المالي في الفصيل.
لكنّ أبو زريق أكّد أن “الجيش” مؤسسة عسكرية، لديها مكتب مالي، ولا يتحكّم بالملف المالي شخصٌ واحدٌ يستطيع الهرب به.
تأسس فصيل “جيش اليرموك” عام 2012، وينتشر مقاتلوه في كل من طفس ونصيب والطيبة وأم المياذن وصيدا.
ويتلقى دعمه العسكري من غرفة تنسيق الدعم المشتركة (موك)، ويعتبر من أبرز وأكبر فصائل المنطقة الشرقية من درعا.