“جيش خالد” يفرج عن ناشط.. مصادر: حملة إعدامات وشيكة بحوض اليرموك
أفرج “جيش خالد بن الوليد” المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية”، عن الناشط الإعلامي أيهم الساطي، اليوم الأربعاء 4 كانون الثاني، في ظل حديث عن حملة إعدامات وشيكة في حوض اليرموك غرب درعا.
وذكر مراسل عنب بلدي في المحافظة أن الساطي، والذي عمل سابقًا في منظمة “غصن زيتون”، اعتقل قبل تسعة أشهر في بلدة تسيل، إبان سيطرة “لواء شهداء اليرموك” المنضوي في “جيش خالد” عليها قبل تسعة أشهر.
وتحدثت مصادر مطّلعة في حوض اليرموك، الخاضع لسيطرة تنظيم “جيش خالد”، عن قرار اتخذ من قيادة التنظيم يقضي بإفراغ السجون وتبييضها خلال الأيام المقبلة.
ويقضي القرار بإطلاق أحكام على أكثر من 40 معتقلًا في سجون التنظيم بينهم مدنيون ومتطوعون في “الجيش الحر”، وفق مصادر عنب بلدي، ويأتي الإفراج عن الساطي في إطار هذا التوجه.
وأكدت المصادر وجود حوالي 20 معتقلًا من ضمن الأشخاص الذين قد يواجهوا أحكام إعدام خلال الفترة المقبلة.
وأعدم “جيش خالد”، الأربعاء، رجلًا في قرية كويا التابعة لحوض اليرموك، بتهمة سب الله، وذلك وفق تقرير مصور نشره الفصيل على موقع “تلغرام”.
كما أعدم، أواخر كانون الأول الفائت، رجلًا بتهمة السحر في قرية الشجرة، وقطع رأسه أمام حشد من الناس، بحسب ما نشر المكتب الإعلامي له.
ويتمركز مقاتلو “جيش خالد” في مناطق حوض اليرموك غرب حوران، وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :