أعدم فصيل “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بتبعيته لتنظيم “الدولة الإسلامية”، رجلًا في قرية كويا التابعة لحوض اليرموك بريف درعا الغربي، بتهمة سب الله.
وفي تقرير مصور نشره الفصيل ظهر اليوم، الأربعاء 4 كانون الثاني، تبين أن الإعدام جرى في إحدى ساحات القرية، إذ تلا رجل طويل الذقن بيان حكم سب الذات الإلهية.
وأعدم مقاتل من “الجيش” الرجل بطلقة في الرأس.
ويتّبع الفصيل الذي نتج جراء اندماج فصيلي “حركة المثنى الإسلامية” و”لواء شهداء اليرموك” قبل أشهر، السلفية الجهادية في قتاله، كما ينتهج كلٌ من تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة “فتح الشام”.
ونفى قادته مرارًا تبعيتهم لتنظيم “الدولة”، إلا أن فصائل “الجيش الحر” تؤكد صحة الأمر، مستندة إلى أسلوبهم وقربهم الفكري من التنظيم، ودعم التنظيم الإعلامي لمعارك “جيش خالد” ضد المعارضة والنظام على حد سواء.
ويتمركز مقاتلو “جيش خالد بن الوليد” في الجنوب السوري، ضمن مناطق حوض اليرموك، وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.
وليست المرة الأولى التي يعدم فيها “جيش خالد”، أشخاصًا داخل مناطق سيطرته غرب درعا، إذ أعدم نهاية كانون الأول الماضي، رجلًا موجهًا له تهمة “السحر”.