بدأت ألمانيا محاكمة لاجئ سوري اليوم، الأربعاء 4 كانون الثاني، بعد اتهامه بالانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية”، ونيته تنفيذ “عمليات إرهابية”، في العاصمة الألمانية برلين.
ووفق ما رصدت عنب بلدي من معلومات عن القضية، فإن اللاجئ السوري شعث المحمد (19 عامًا)، متهم بمراقبته أهدافًا محتملة ربما تتعرض لهجوم في برلين، بما فيها بوابة براندنبورغ ومبنى والرايخستاغ في ألمانيا.
والرايخستاغ هو مبنى البرلمان الألماني السابق وافتتح عام 1894، حتى أحرق في 1933، ثم تغير اسمه إلى البوندستاغ عام 1990.
وبحسب المعلومات فإن جهة الدفاع عن اللاجئ السوري تتمثل بالمحامي طارق العبيد.
المحامي طارق العبيد – 4 كانون الثاني 2017 (AFP)
ليست المرة الأولى التي يحاكم فيها لاجئون سوريون في دول أوروبا، إذ حوكم عدد منهم في بلاد اللجوء على خلفية حوادث مختلفة، بعضها في ألمانيا، واثنتان منها في السويد.
وتتخوف الدول الأوروبية من هجمات “إرهابية” محتملة، عقب عمليات عديدة طالت بلدانًا وتبناها تنظيم “الدولة الإسلامية”، طالت مؤخرًا كلًا من ألمانيا وفرنسا وتركيا.
وحاكمت ألمانيا لاجئين سوريين بتهمة تهريب لاجئين عراقيين عبر البحر المتوسط والتسبب بغرقهم، في أيلول الماضي، إضافة إلى محاكمة سوري في مدينة بون الألمانية، بتهمة إلقاء أطفاله الثلاثة من نافذة في مركز للاجئين ، بعد “تمرد زوجته ورفضها القيام بواجباتها”.