الغارة الأخيرة ضربت سجنًا لـ “فتح الشام” وقضت على معتقلين
تناولت وسائل إعلام محلية ودولية خبر الغارة الجوية التي ضربت مقرًا لجبهة “فتح الشام” في منطقة سرمدا بريف إدلب الشمالي أمس، الثلاثاء 3 كانون الثاني.
وأعلنت “فتح الشام” عبر معرفاتها الرسمية في “تويتر” و”تلغرام” أن الغارة ضربت “مقرًا مركزيًا” وتسببت بمقتل نحو 20 شخصًا، وأن المسؤول عنها هو التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وتحدثت عنب بلدي إلى مصدرين في المنطقة، أحدهما حقوقي والآخر مقرب من الفصائل العسكرية في الشمال، وأكد الطرفان أن المقر المستهدف هو السجن الرئيسي لـ “فتح الشام” في جبل سرمدا.
المصدر الحقوقي، الذي رفض كشف اسمه، أشار إلى أن الغارة قضت على أربعة معتقلين في سجون “فتح الشام” وهم: وائل ياسين، عدنان سليمان، حسن محمد بكرو، والخمسيني إبراهيم عبد العزيز جلود.
وتأكدت عنب بلدي من مقتل جلود وبكرو في سجن “فتح الشام”، إلا أنها لم تستطع الوصول إلى تفاصيل حول الشخصين الآخرين.
وذكر المصدر المقرب من الفصائل العسكرية، أن “الجبهة” رفضت قيام عناصر الدفاع المدني بإخلاء ضحايا الغارة كما هو معمول به في المناطق “المحررة”، مبررًا ذلك أنه خشية من قيادتها كي لا يكشف أمر السجن أمام الأهالي أو الإعلام على حد سواء.
وكانت طائرات، يعتقد أنها روسية، شنت غارات على سجن تابع لـ “فتح الشام” في مدينة معرة النعمان، في كانون الثاني من العام الفائت، تسببت بمقتل نحو 81 شخصًا، معظمهم معتقلون، وتسببت الحادثة باستياء كبير من الفصيل الجهادي في المنطقة.
تشير مصادر متطابقة إلى أن الطائرة الأمريكية العملاقة “B52” هي من نفذت الغارة على سجن “فتح الشام” أمس، وبالتالي فإنها المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه الطائرة في الحرب السورية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :