طلبت تركيا من إيران ضبط عناصر “حزب الله” اللبناني والميليشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الأربعاء 4 كانون الثاني، إن على” إيران القيام بواجباتها في سوريا، كونها إحدى الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، وعليها إظهار ثقلها والضغط على الميليشيات الشيعية والنظام السوري”.
وكانت فصائل المعارضة توصلت إلى اتفاق وقف إطلاق النار، في 30 كانون الأول الماضي، بوساطة تركية- روسية، في كافة المناطق.
لكن استمرار قوات النظام و”حزب الله” اللبناني في هجومه على قرى وادي بردى، دفع الفصائل إلى تجميد التحضيرات لاجتماع أستانة ردًا على عدم التزام بالهدنة.
أوغلو أكد أن “حزب الله” والميليشيات الشيعية يقومان بخرق وقف إطلاق النار في سوريا، إلى جانب قوات النظام السوري.
وأشار إلى أن استمرار الخروقات وعدم توقف الانتهاكات، قد يؤدي إلى تعثر مفاوضات أستانة.
ومن المتوقع انعقاد اجتماع بين النظام السوري والمعارضة في العاصمة الكازاخستانية (أستانة)، منتصف الشهر الجاري، بحسب نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف.
الحديث عن تعثر المفاوضات تزامن مع الكشف عن زيارة مسؤولين روس إلى تركيا الأسبوع المقبل، لمناقشة الحلول السياسية في سوريا، كونهما الطرفين الضامنين لاستمرار وقف إطلاق النار.
وكان الوزير التركي، قال الأسبوع الماضي إن بعض الأطراف لا تريد “الاستمرار” لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا.
وكشف أوغلو أن الجهود متواصلة من أجل ضم إيران إلى الاتفاق، مطالبًا طهران أن تمارس نفوذها “بشكل إيجابي”.