فنان بوسني ينحت مجسمًا للطفل إيلان على قلم رصاص

  • 2017/01/03
  • 6:13 م

نحت الفنان البوسني جاسينكو دوردفيتش، مجسم للطفل السوري إيلان كردي، على رأس قلم رصاص، للفت النظر للمآسي الإنسانية في العالم.

ويشتهر دوردفيتش بنحت العديد من التماثيل الصغيرة على رؤوس أقلام الرصاص، الهواية التي مارسها منذ ست سنوات، والتي تتطلب جهودًا كبيرة ودقة متناهية، نظرًا لصغر حجم لب الرصاص.

ونشرت وكالة “الأناضول” التركية اليوم 3 كانون الثاني، أن دوردفيتش شعر بالحزن والتأثر الشديد، لدى رؤيته صورة جسد إيلان الخالي من الحياة، ملقى على الشاطئ بعد غرق القارب، الذي كان يقله وأهله من تركيا إلى أوروبا.

وأضاف الفنان “إنه طفل فقط، ولم يكن هو السبب في اندلاع الحرب، ربما لن يفيده التمثال الذي قمت بنحته له، لكنه على الأقل سيعرف الآخرين ببشاعة الحرب”.

ويريد دوردفيتش من خلال منحوتته، التوعية بالمآسي التي تتسبب بها الحروب، كونه عايش بنفسه مشاعر الأطفال خلال الحروب، في الحرب التي شهدتها البوسنة تسعينيات القرن الماضي.

وتم عرض المجسم الذي نحته دوردفيتش للطفل ايلان، في إحدى منظمات حقوق الإنسان التي تنشط في النرويج.

وأوضح دوردفيتش أنه يحتاج 10 ساعات من العمل المتواصل، لكي ينجز الشكل العام للمجسم أو التمثال الذي يرغب في نحته، ثم ليومين آخرين للانتهاء من العمل الفني.

وشغلت صورة إيلان، وسائل الإعلام العربية والأجنبية، وتعاطف معها عدد كبير من مشاهير الرياضة والفن والأدب، لافتين إلى مأساة السوريين وعذاباتهم، في رحلتهم الطويلة للوصول إلى حلم اللجوء الأوروبي.

وإحدى صور تعاطف العالم مع قصة إيلان، أن المغنية الأسترالية ميليسا هيغنز، أطلقت في وقت سابق، أغنية مصورة بعنوان “أوه كندا”.

عرضت الأغنية قصة الطفل السوري إيلان، من خلال رسومات متحركة، موجهةً اللوم لوالده بعد حصول العائلة على حق اللجوء في الأراضي الكندية.

مقالات متعلقة

فن وثقافة

المزيد من فن وثقافة