شاحن جديد للهواتف الذكية يستمد طاقته من جسم الإنسان

الشاحن الذي اخترعه مايكل فاغا - (انترنت)

camera iconالشاحن الذي اخترعه مايكل فاغا - (انترنت)

tag icon ع ع ع

ابتكر مخترع شاب، من بيلاروسيا، مولدًا كهربائيًا جديدًا يستمد الطاقة من جسم الإنسان، لشحن الهواتف الذكية بعيدًا عن مقابس الكهرباء.

وبحسب موقع “ذا تلغراف” البريطاني، الاثنين 2 كانون الثاني، فإن الشاحن الذي اخترعه مايكل فاغا (19 عامًا)، عبارة عن جهاز صغير مدور، يتم وصله بالهواتف الذكية عبر وصلة “USB”.

ويعمل الشاحن بعد ضغط المستخدم عليه بحركات دائرية عدة مرات، ليولد الطاقة من حركات يد الإنسان، ويصل متوسط سرعة دورانه إلى خمسة آلاف دورة في الدقيقة، بحسب مقتطفات من تصريحات فاغا ترجمتها عنب بلدي.

وأضاف فاغا “مع كل حركة من يد المستخدم، تزيد سرعة الدوران بشكل مضاعف وبالتالي يتم توليد الطاقة تلقائيًا”، ويهدف فاغا من ذلك تحقيق منفعة مزدوجة للمستخدم بشحن هاتفه بطريقة صحية، وعمل تمارين لأصابعه التي تتأثر بالنقر على الهاتف باستمرار، على حد تعبيره.

ولقي اختراع فاغا، الذي استغرق عامًا كاملًا لتطويره، إعجاب الكثير من الناس وشركات الهواتف الذكية، وتم جمع تبرعات بقيمة 71 ألف يورو لمساعدته على إتمام اختراعه، بعد أن كان فاغا يطمح لجمع 50 ألف يورو.

وتتجه أنظار المخترعين إلى تطوير نماذج مختلفة عن البطاريات، محاولين الاستغناء عن بطارية “ليثيوم” التي سببت العديد من المشاكل لمستخدميها، خاصًة تلك المستخدمة في هاتف “نوت 7″، والتي انفجرت في عدة أجهزة.

وعرض فريق بحوث يعمل في “جامعة تورنتو” بكندا، قبل أسابيع قليلة، بطارية “ليثيوم”، تعمل بواسطة فيتامين ب 2، وتمحور الاكتشاف على توظيف فيتامين ب 2، ليعمل كقطب سالب في البطارية “كاثود” Cathode، الذي يخزّن معظم كهرباء البطارية، ويتولّى إطلاقها عند تشغيل البطارية في الأجهزة الإلكترونيّة.

كما طوّر باحثون في جامعة فلوريدا، نموذجًا أوليًا لبطارية فائقة، يمكن شحنها بثوان وتدوم أسبوعًا كاملًا، محاولين بذلك إرضاء رغبات مستخدمي الهواتف الذكية، الذين غالبًا ما يسأمون من شحن هواتفهم مرات عدة في اليوم.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة