ضحايا برصاص قناص في وادي بردى.. والطيران يكثف غاراته

قرى وادي بردى بريف دمشق_(انترنت)

camera iconقرى وادي بردى بريف دمشق_(انترنت)

tag icon ع ع ع

استهدفت قوات الأسد وميليشيا “حزب الله” اللبناني بطلقات القناصة قرى وادي بردى، ما أدى إلى مقتل مدنيين، بالتزامن مع غارات جوية مكثفة اليوم، الاثنين 2 كانون الثاني.

وتحدثت عنب بلدي مع عضو الهيئة الإعلامية في وادي بردى، أبو محمد البرداوي، وأفاد أن قناصة الأسد و”حزب الله” استهدفت قرية دير قانون بوادي بردى، المكتظة بالمدنيين الوافدين من القرى المنكوبة، ما أدى إلى وفاة شخصين إثر إصابتهما بشكل مباشر.

وأضاف البرداوي أن الطيران الحربي شن حوالي عشر غارات على قرى كفر الزيت، وعين الفيجة، وبسيمة، ودير مقرن، وقرية دير قانون، وسط قصف مدفعي عنيف، واستهدافات مستمرة بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة.

ولم تتوقف قوات الأسد وميليشيا “حزب الله”، منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، عن قصف قرى وادي بردى، وحاولت اقتحامه من محور قرية بسيمة، مبررة عملها العسكري بوجود عناصر لـ”جبهة النصرة” داخله.

وأصدرت الفصائل العسكرية في وادي بردى اليوم بيانًا، أكدت فيه عدم وجود أي عنصر لجبهة “فتح الشام” أو تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة.

ونشرت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أمس الأحد، أن قوات الأسد سيطرت على عدة نقاط في قرية عين الفيجة، واقتربت من السيطرة على النبع.

إلا أن البرداوي نفى ما تداولته الوسائل، مؤكدًا أن الفصائل الموجودة في المنطقة تصدت لمحاولات الاقتحام.

وينص اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب النسخة التي وقعت عليها فصائل “الجيش الحر”، على عدم استثناء أي منطقة أو أي فصيل على سائر الأراضي السورية، عدا تنظيم “الدولة الإسلامية” والمناطق الخاضعة له.

وكان النظام السوري بدأ بشن هجوم على قرى وادي بردى، الأسبوع الماضي، استمرارًا لخطته في إخراج المقاتلين من المناطق الخارجة عن سيطرته في ضواحي دمشق وإعلانها “آمنة”.

وأدى الهجوم إلى انقطاع المياه عن مدينة دمشق وريفها، نتيجة خروج نبع عين الفيجة عن الخدمة بعد قصفه من قبل النظام السوري بالبراميل المتفجرة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة