وزير الخارجية الألماني: لا وجود للحل السلمي في سوريا
شكك وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، في فرصة التوصل إلى اتفاق سلمي للنزاع المسلح في سوريا، بين نظام الأسد وقوات المعارضة المسلحة.
وقال شتاينماير، لصحيفة “راينشه بوست”، الاثنين 2 كانون الثاني، إنه بالرغم من وقف إطلاق النار الحالي في سوريا، إلا أن فرصة التسوية الدائمة مازالت مستبعدة في ظل غياب مفاوضات سياسية “حقيقية” تشمل جميع أطراف النزاع في سوريا، بما فيها الدول الكبرى.
وأضاف شتاينماير “لكي تكون هناك احتمالات للسلام، هناك حاجة إلى أكثر من مجرد غياب للمواجهات العسكرية”، مؤكدًا على أهمية الهدنة القائمة حاليًا في إعطاء “بادرة أمل” للشعب السوري.
وسبق لشتاينماير أن حث على تحريك العملية السياسية لإيجاد حل للحرب في سوريا، مسبعدًا إمكانية التوصل إلى أي اتفاق في ظل وجود الأسد في الحكم.
وقال “بعد استعادة قوات الأسد السيطرة على مدينة حلب بدعم جوي روسي، منتصف الشهر الماضي، لا أستطيع أن أتخيل إمكانية رسم المستقبل السياسي لسوريا في ظل جود الأسد”.
وكانت مفاوضات روسية- إيرانية- تركية، توصلت إلى وقف شامل لإطلاق النار في سوريا، بين قوات الأسد وقوات المعارضة، دخلت حيز التنفيذ منذ ليلة الخميس الماضي، 29 كانون الأول، بضمان روسي- تركي.
وبالرغم من خروقات متكررة للنظام في وادي بردى وإدلب وريف حلب الجنوبي وغيرها من المناطق، إلا أن الهدنة مستمرة حتى اليوم، بانتظار انطلاق مفاوضات سياسية بين النظام والمعارضة، قبل نهاية الشهر الجاري، في أستانة عاصمة كازخستان.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :