وعد رئيس حكومة النظام السوري، عماد خميس، بإعادة الحياة إلى مدينة حلب خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال خميس في اجتماع مع الأهالي اليوم، الاثنين 2 كانون الثاني، إن” الأولوية في حلب لفتح الطرقات والمستوصفات والمدارس وعودة حركة الإنتاج وسنرى نتائج ذلك خلال الأيام القادمة”.
جاء ذلك أثناء زيارة خميس إلى المدينة مع 15 وزيرًا، بتوجيه من رئيس النظام السوري، بشار الأسد، للوقوف على الأضرار الخدمية وإعادة الإنتاج.
وأضاف خميس بأن الحكومة لن تقبل بأي معمل خاسر في حلب، وستلغي كل تراخيص المعامل التي لا تريد أن تعمل، مشيرًا إلى أنها مهتمة بدعم كل الصناعيين وتقديم الإعفاءات اللازمة لهم.
وطالب الأهالي والصناعيون بمكافحة تجارة الأمبيرات، وتعويض الأضرار لمعاملهم وتحسين واقع المخابز وتوفير الأدوية.
كما طالبوا بحل مشكلة تشابه الأسماء أمنيًا، وتسهيل عودة الموظفين.
وكانت قوات النظام السوري سيطرت على الأحياء الشرقية في حلب بعد اتفاق خروج المقاتلين والأهالي منها إلى إدلب وريف حلب الغربي، الشهر الماضي.
ونتج عن الاتفاق ترحيل أكثر من 250 ألف مواطنٍ من الأحياء الشرقية، بعد قصفٍ مكثف استهدفها.
وإلى جانب الأهمية العسكرية والسياسية التي اكتسبها النظام بسيطرته على حلب، تأتي الأهمية الاقتصادية، إذ تعتبر عاصمة سوريا الاقتصادية، وتضم آلاف المصانع والمعامل التي تعرضت بشكل كبير للتخريب والدمار.
–