أعلنت شركة “أجنحة الشام” للطيران، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية “سانا”، أمس 31 كانون الأول الماضي، عن فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة عليها.
وعزت الشركة سبب العقوبات إلى أنها تقوم “بدور مدني واقتصادي”، من خلال نقل بضائع السوريين وأغذيتهم ودوائهم، ما جعل الولايات المتحدة تفرض عقوبات لتضييق الخناق أكثر على السوريين.
وليست المرة الأولى التي تعاني منها أجنحة الشام فرض العقوبات، إذ تأسست في 2008، واضطرت بسبب العقوبات الاقتصادية على سوريا للتوقف عن العمل مع بدايات 2012، لتعاود إطلاق رحلاتها في أيلول 2014.
وأصبحت أجنحة الشام في الفترة الماضية، الناقل الأبرز في سوريا بعد محاولات للقضاء على المؤسسة العربية السورية للطيران، لتكون بذلك المنافس القوي للسورية للطيران.
وتعتبر شركة أجنحة الشام للطيران، الناقل الثاني في سوريا، وتملكها مجموعة شموط التجارية، وقد بدأت تتعامل معها الحكومة، ووسائل إعلام النظام كناقل “وطني” بديل عن السورية للطيران.
وتسير رحلاتها حاليًا إلى الكويت ومسقط والخرطوم وطهران وبغداد والنجف والبصرة، بالإضافة إلى كل من الرياض ودبي وجدة والمدينة المنورة ترانزيت عبر الكويت، وكوالامبور وشنغهاي وبكين وكوانزو عن طريق طهران، كما تواصل رحلاتها الداخلية إلى القامشلي.