حملاتٌ إغاثية خليجية تستهدف السوريين في تركيا

  • 2017/01/01
  • 3:12 ص
حملة روح الأمل للسوريين في أنطاكية التركية - الثلاثاء 27 كانون الأول (عنب بلدي)

حملة روح الأمل للسوريين في أنطاكية التركية - الثلاثاء 27 كانون الأول (عنب بلدي)

عنب بلدي – خاص

نظّم فريقا “دانة” التطوعي، و”الخير” الكويتي، حملتين متتاليتين استهدفتا السوريين داخل المدن الحدودية التركية، والنازحين والمهجرين داخل سوريا، برعاية جمعية “عطاء” السورية للإغاثة والتنمية.

 يتخصص فريق “الخير” التطوعي في الشأن السوري، ويتبع لجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية في الكويت، ويضم متطوعين كويتيين وآخرين من السعودية وقطر

ورعى فريق “الخير” الكويتي، حملة “لبيك يا حلب”، التي بدأت من مدينة غازي عنتاب التركية، الجمعة 30 كانون الأول، على مدار ثلاثة أيام، وتضمنت فعاليات للأطفال الأيتام في المدينة، وزيارة مخيمات اللاجئين في ريف الريحانية وتقديم مساعدات نقدية، إضافة إلى فعاليات ترفيهية استهدفت 60 يتيمًا سوريًا في مدينة أنطاكيا.
مدير مكتب جمعية “عطاء” في أنطاكيا، محمد أمين أوضح في حديثٍ إلى عنب بلدي أن متطوعي فريق “الخير”، أرسلو عشر شاحناتٍ محملة بالمدافئ والبطانيات والفحم، إلى مهجري مدينة حلب في الداخل السوري، على أن يوزعها فريق الجمعية هناك.

“روح الأمل”.. بين تركيا وسوريا

بأدائها الرائع كما وصفه الحاضرون، ألقت الطفلة سارة (7 سنوات) قصيدة “عنترة”. كلماتٌ يعرفها الجميع إلا أنها أدخلت البهجة إلى قلوب حاضري الحفل الترفيهي، الذي رعاه فريق “دانة”، ومكتب “عطاء” في ولاية هاتاي التركية، ضمن رحلة “روح الأمل” التي أنهت آخر أيامها ، الأربعاء 27 كانون الأول.

وشارك في الحملة، التي استمرت على مدار أربعة أيام، فريق “نطبخ لإسعادهم”، المكون من ثلاثة طهاة كويتيين، الذي يعمل تحت إشراف “الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية” في الكويت.

ونفّذ الفريق حملته الإغاثية داخل قريتي علاء الدين في ريف أنطاكيا، وتانشما في ريف الريحانية، ووفق أمين فقد أطلق الفريق 13 شاحنة إلى داخل سوريا، وأوضح أنها تحوي خيمًا ومستلزماتها (بطانيات، وفرشات، ومدافئ، وفحمًا للتدفئة، وطحينًا).

توصف جمعية “عطاء” بأنها منظمة مجتمع مدني، عاملة في إغاثة الشعب السوري، وهي جمعية رسمية غير ربحية مسجلة في تركيا، منذ آب 2013، وتخضع للقوانين التركية المنظّمة والضابطة للعمل الإغاثي.

ونفّذت الجمعية، ومقرها اسطنبول، مشاريع إغاثية وتنموية في العديد من القطاعات الإغاثية، وتدير من خلال مكاتبها داخل سوريا حملات للنازحين حتى اليوم.

ووزع فريق “دانة” بمساعدة كوادر “عطاء”، مساعدات نقدية على اللاجئين في القريتين، إضافة إلى كوبونات غذائية وبطاقات كسوة من شركة “LC WAKIKI”، بقيمة 300 ليرة تركية للعائلة الواحدة.

مدير مكتب “عطاء” في أنطاكيا، أشار إلى أن الفريق زوّد عيادات الجمعية في المدينة التركية بالأدوية، لافتًا “نحصل على الدعم الدوائي من منظمة IMC، والذي يغطي 70% من الاحتياجات، بينما ساهم فريق دانة بالبقية لما يكفي لمدة شهر”.

نشاطات أخرى رعاها “دانة” في الريحانية، وتضمنت حفل دعمٍ نفسي للأطفال، وشمل نشاط الرسم وألعابًا متنوعة، كما منح المتطوعون مساعدات نقدية ومدافئ وفحمًا للتدفئة، للاجئين الموزعين في القرى والمخيمات العشوائية في ريف الريحانية، وعلى طريق “باب الهوى” الحدودي.

“كانت الجمعية الذراع التنفيذية، التي رتبت أمور توزيع المواد الإغاثية من خلال مكاتبها في تركيا وداخل سوريا”، وفق أمين، وأكد أن جزءًا من المساعدات التي دخلت سوريا، “ستعود للنازحين الجدد من حلب، فمهمتنا توزيع الإغاثة على المحتاجين حسب الأولويات”.

ورعى الفريق حملاتٍ سابقة مع الجمعية، في حين قال أمين إن هناك حملات مقبلة يرعاها الفريق كل فترة، مشيرًا إلى أنه “خلال الأيام الماضية استقبلت الجمعية أكثر من جهة وفريق تطوعي إغاثي، في كل من هاتاي وأورفة”.

 

مقالات متعلقة

أنشطة وفعاليات

المزيد من أنشطة وفعاليات