منظمات نسائية تفاجئ أطفال إدلب بأنشطة ترسم فرحتهم

من نشاطات المنظمتين في مدينة إدلب - الاثنين 26 كانون الأول (عنب بلدي)

camera iconمن نشاطات المنظمتين في مدينة إدلب - الاثنين 26 كانون الأول (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – إدلب

“لم نقتصر على توزيع الهدايا فحسب، بل نظمنا مسابقات تضمنت أسئلة تعليمية”، تقول ندى سميع، مديرة منظمة “بارقة أمل”، متحدثة عن الحفلات التي أقامتها المنظمة في مدينة إدلب، بالمشاركة مع منظمة “معًا نصنع القرار”، الاثنين 26 كانون الأول.

وتضيف سميع، في حديثٍ إلى عنب بلدي، أن “بعض الأطفال لم يجيدوا الإجابة على الأسئلة ولكننا ساعدناهم على الفوز، فهدفنا هو إدخال الفرح على قلوبهم ودعوتهم للتعليم في آن معًا”.

المسابقات والنشاطات جاءت مفاجئة للأطفال، وفق عبيدة حلبي، مديرة معهد “البارقة”، وتقول لعنب بلدي إن الأطفال لم يكونوا على علم بالنشاط، بل جاؤوا كأي يوم دراسي وفوجئوا بما حضرناه لهم.

ووفق حلبي فقد قررت إدارة المعهد تخصيص يوم كامل “لتقدم عروضًا سينمائية ونشاطات للأطفال، ما يحقق الراحة النفسية لهم ويشجعهم على الدراسة”.

نورمان حربا، المعلمة في المعهد، تقول إنها تعمل فيه منذ عام كمتطوعة، موضحةً “أمضينا ثلاث ساعات في تجهيز مكان الحفل”، واعتبرت أن عملها يقدم لها الفائدة كونها طالبة سنة رابعة في كليّة التربية.

حربا واحدة من تسع معلّمات في المعهد، يعملن ثلاث ساعات يوميًا على تعليم أبناء الشهداء والمعتقلين.

وتؤكد طالبة التربية أن “الأطفال يحتاجون حنانًا إضافيًا بسبب ظروفهم الاجتماعية، فمن كان منهم لا يعرف القراءة والكتابة بشكل صحيح، أصبح مستواه اليوم أفضل بكثير.. نحاول أن نخفّف عنهم ونستوعبهم”.

وزعت المنظمتان ألبسة “كهدايا” على الأطفال، في ستة أحياء داخل مدينة إدلب، وتركزت في المنطقتين الشمالية والشرقية من المدينة، وفق سميع، وشملت 300 طفل معظمهم من معهد “البارقة”.

كما شمل التوزيع بعض الأطفال من أصحاب المادّيات الضعيفة والعاملين الذين تركوا مدارسهم قبل فترة، لترغيبهم بالعودة إلى التعليم من جديد.

وليست المرة الأولى التي تشترك فيها منظمتا، “بارقة أمل” و”معًا نصنع القرار” النسائيتين، في رعاية مشاريع ونشاطات للأطفال في مدينة إدلب، وقد لاقت هذه النشاطات ترحيبًا واسعًا، وفق من استطلعت عنب بلدي آراءهم من الأطفال.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة