زار رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، اليوم، السبت 31 كانون الأول، مخيم أونجوبينار، في ولاية كيليس جنوبي تركيا، وألقى كلمة أمام حشد من اللاجئين السوريين، متوعّدًا بالقضاء “على جميع الإرهابين الذين يهددون الناس في تركيا وسوريا”.
وقال يلدريم، إنّ تركيا ستحاسب كل من سبب معاناة للسوريين، “حتى إن صمت العالم وصمّ آذانه”، وأضاف “بينما كانت تركيا تبذل جهودًا حثيثة لإنقاذ 46 ألفًا من إخوتنا في حلب، بقي الغرب متفرجًا أمام الظلم في سوريا وهو الذي يدّعي تطوير الحضارة العالمية”.
كما ذكر رئيس الوزراء، أنّ المبلغ الذي صرفته تركيا من أجل اللاجئين، وصل إلى 25 مليار دولار، كما أنها “مستعدة لإنفاق المزيد، في الوقت الذي تكتفي فيه بقية الدول بالإشادة فقط”.
ويعيش في تركيا، نحو 3 ملايين لاجئ سوري مسجلين في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، يتركّز أغلبهم في ولايات شانلي أورفا، غازي عنتاب، وإسطنبول.
وأضاف يلدريم، أن “واحدًا من كل خمسة لاجئين في العالم سوري، وتركيا تستضيف ثلاثة من كل خمسة سوريين ممن اضطروا للنزوح، ونحن سعداء باستضافتهم”.
وتطرّق رئيس الوزراء، خلال حديثه، إلى الأوضاع في محافظة حلب، وأشار إلى أنّها تهم تركيا كما لو أنها واحدة من المدن التركية.
وتسعى تركيا، إلى إقامة منطقة أمنة في شمال حلب، وتدعم مقاتلي “الجيش الحر”، من خلال معركة “درع الفرات”، لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”، والتصدي للقوات الكردية.