الاتحاد الدولي للصحفيين يوثق مقتل 122 صحفيًا عام 2016

camera iconمصور صحفي في سوريا (رويترز)

tag icon ع ع ع

تراجع عدد الصحفيين القتلى لعام 2016، مقارنة بالأعوام السابقة، وفق إحصائية “مؤقتة” للاتحاد الدولي للصحفيين، الذي أوضح أنّ التراجع لا يعني تحسنًا في وضع الحريات الصحفية، والأمن للصحفيين.

وتركز مقتل الصحفيين، في 23 بلدًا حول العالم، واللافت أنّ حوادث الطيران كانت الأكثر تسببًا في مقتل الصحفيين، إذ قتل 20 صحفيًا رياضيًا برازيليًا في حادث تحطم طائرة فوق مدينة ميدلين في كولومبيا، كما قتل 9 صحفيين روسيون خلال تحطم طائرة عسكرية.

ورغم استمرار الحرب في سوريا للعام السادس على التوالي، إلا أنّ التقرير لم يذكر عدد الصحفيين الذين قتلوا على الأراضي السورية، وأشار إلى أنّ العراق تصدرت الدول في عدد القتلى من الصحفيين لعام 2016، بـ 15 صحفيًا.

وبلغ عدد الصحفيين الذين قتلوا نتيجة استهداف مقصود، أو تفجيرات، أو تبادل لإطلاق النار إلى 93، وفقا لإحصاءات الاتحاد الدولي للصحفيين، فقد تصدرت منطقة العالم العربي والشرق الأوسط القائمة مع مقتل 30 إعلاميًا، تليه آسيا والمحيط الهادئ بـ 28، وأمريكا اللاتينية بـ 24، ثم أفريقيا 8 وأوروبا بمقتل ثلاثة فقط.

رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، فيليب لوروث، أكّد أن الإحصائيات تشير إلى تراجع في معدلات العنف ضدّ الصحفيين، والإعلاميين، إلا أنه حذّر من أنّ المعطيات والوقائع على الأرض “لا تعطي حاليًا مجالا للراحة ولا أملاً لرؤية نهاية أزمة سلامة في الاعلام”.

ودعا لوروث، الاتحاد الدولي للصحفيين والنقابات العضوة فيه في جميع أنحاء العالم إلى توحيد جهودهم لاتخاذ خطوات صادقة لإبعاد أعمال العنف المخيمة على الصحافة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة