“فتح الشام”: لم نوافق على اتفاق أنقرة والنظام يسقط عسكريًا

  • 2016/12/30
  • 7:47 م
مقاتل في جيش الفتح غرب حلب - 28 تشرين الأول 2016 (AFP)

مقاتل في جيش الفتح غرب حلب - 28 تشرين الأول 2016 (AFP)

أعلنت جبهة “فتح الشام” في سوريا موقفها من اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعت عليه الفصائل المقاتلة، مع روسيا أمس.

وقال الناطق باسم الجبهة، حسام الشافعي، عبر حسابه في تويتر اليوم، الجمعة 30 كانون الأول، “إن الجبهة لم تحضر ولم توقع ولم تفوض أحدًا في الاتفاقية، والتي تبدأ بهدنة وقف إطلاق النار وصولًا لحلٍ سياسي يُنهي الأزمة في سوريا، كما جاء فيها”.

وأضاف الشافعي أن مصير رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لم يذكر نصًا أو لفظًا، وإنما الحل السياسي في هذه الاتفاقية يسير ضمن “إعادة إنتاج النظام المجرم”.

وأشار إلى أن الاتفاقية “لم تتطرق إلى وجود المليشيات الإيرانية والاحتلال الروسي”، بحسب توصيفه.

وشهد اليوم الأول من وقف إطلاق النار هدوءًا نسبيًا في مناطق المعارضة السورية، وسط بعض الخروقات التي تعهدت روسيا بإيقافها.

لكن الشافعي اعتبر أن الحل في سوريا هو “بإسقاط النظام عسكريًا بالجهاد والمصابرة، وأي حل سياسي يُثّبت أركان النظام أو يعيد إنتاجه هو هدر للتضحيات وخيانة للدماء ووأد لثورة مباركة عمرها ستة أعوام”.

وكانت فصائل المعارضة السورية توصلت إلى اتفاق وقف إطلاق النار، برعاية روسية- تركية، بدأت منتصف ليل اليوم.

وأعلن الناطق باسم الوفد المفاوض، أسامة أبو زيد، أن “الاتفاق هدنة شاملة لا تستثني أيًّا من المناطق التي يسيطر عليها الثوار، ولا يستثني أي فصيل ضمن هذه المناطق”.

وكانت مفاوضات جرت بين فصائل المعارضة العسكرية وروسيا في أنقرة خلال الأيام الماضية، أدت إلى امتناع الفصائل عن الموافقة على الاتفاقية بسبب استثناء الغوطة الشرقية ووادي بردى وجبهة “فتح الشام”، قبل الموافقة على شروط الفصائل والعودة إلى المفاوضات دون استثناءات.

ورغم إعلان الفصائل أن جبهة “فتح الشام” مشمولة بالاتفاق، إلا أن النظام السوري قال إن “قرار الهدنة يُستثنى منه تنظيما داعش وجبهة النصرة الإرهابيتين، والمجموعات المرتبطة بهما”.

بينما أوضحت أنقرة، الضامنة للاتفاق، أنه يستثني الجماعات المصنفة “إرهابيًا” من قبل الأمم المتحدة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا