أوغلو: بعض الأطراف لا تريد استمرار وقف إطلاق النار في سوريا

camera iconوزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو (انترنت)

tag icon ع ع ع

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن هناك بعض الأطراف لا تريد “الاستمرار” لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا.

وأضاف أوغلو في مؤتمر صحفي اليوم، الجمعة 30 كانون الأول، أن تركيا عازمة على مواصلة وقف إطلاق النار، وستكون ضامنة للمعارضة السورية، في حين ستكون روسيا ضامنة لقوات النظام وحلفائه.

وكشف أوغلو أن الرئيس رجب طيب أردوغان، على تواصل مستمر مع القيادة الروسية لاستمرار الاتفاق، مشيرًا إلى أن الجهود متواصلة من أجل ضم إيران إلى الاتفاق.

وطالب إيران أن تمارس نفوذها “بشكل إيجابي”، و”خصوصًا على حزب الله والمجموعات الشيعية والنظام السوري مثلما وعدت في موسكو”.

وعن اجتماع أستانة المزمع عقده بين المعارضة السورية والنظام برعاية تركية- روسية، رحب الوزير التركي بمشاركة أمريكا والأمم المتحدة إذا رغبا بذلك.

كما رحب بمشاركة الأطراف الأخرى إذا “كانت لديها النية للمساعدة، على أن تكون فعالة ولا تكتفي بالتقاط الصور”.

واعتبر أوغلو أن “جبهة النصرة”، جبهة “فتح الشام” حاليًا، “تنظيم إرهابي كتنظيم داعش، وأن تركيا أعلنت النصرة تنظيمًا إرهابيًا منذ عام 2013”.

وكانت فصائل المعارضة السورية توصلت إلى اتفاق وقف إطلاق النار، برعاية روسية- تركية، أمس.

ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الساعة 12 ليلًا، لكن مراسل عنب بلدي أكد أن النظام قصف أطراف دوما قرابة الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم، كما قصفت بلدة جسرين قبل قليل براجمات الصواريخ.

ومع بلوغ الساعة الثانية من فجر اليوم، استهدف النظام السوري الأحياء السكنية في درعا البلد بأسطوانة متفجرة، وفق مراسل عنب بلدي في درعا.

ووفق بنود الاتفاق، تلتزم المعارضة بعد موافقتها على وقف إطلاق النار، بالاشتراك بمفاوضات الحل السياسي خلال شهر من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

كما أن الطرفين المتفاوضين يعملان للوصول إلى حل القضية السورية، في حين تكون عملية التفاوض برعاية الأطراف الضامنة المتمثلة بتركيا وروسيا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة