خروقات للنظام في ريف حلب وحماة.. غارات جوية ومحاولات اقتحام
خرقت قوات النظام والميليشيات المساندة له اليوم، الجمعة 30 كانون الأول، وقف إطلاق النار في عدة مدن ومناطق سورية، إثر استهدافها بالغارت الجوية وقذائف المدفعية والهاون.
وأفاد مراسل عنب بلدي في حماة عن غارات جوية من الطيران الحربي السوري استهدفت نقاطًا تابعة لفصائل المعارضة في كل من من اللطامنة، والزوار، والأربعين، دون تسجيل أي إصابات.
وتحدث “مركز حلب الإعلامي” عن محاولات اقتحام من قبل قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة له على جبهة أبو رويل في ريف حلب الجنوبي، وفصائل المعارضة تصدت لجميع هذه الحاولات في أول خرق عسكري لوقف إطلاق النار في محافظة حلب.
مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية أفاد عن تحليق للطيران الحربي في سماء الغوطة، دون تسجيل أي غارة جوية حتى ساعة إعداد هذا التقرير، بعد استهدافات بالرشاشات الثقيلة والقذائف لأطراف دوما.
ولم تشهد مدينة إدلب وريفها أي قصف حتى الساعة، وفق مراسلي عنب بلدي في المحافظة، وخرجت عدة مظاهرات في معظم المدن والمناطق في المدينة نادت بالحرية وإسقاط النظام.
واستهدفت قوات الأسد وميليشيا “حزب الله” قرى وادي بردى بعدة غارات جوية، وأعلنت الصفحات التابعة لهم خرق الهدنة في المنطقة بشكل علني بحجة وجود “جبهة النصرة” داخل الوادي.
ووفق بنود الاتفاق، تلتزم المعارضة بعد موافقتها على وقف إطلاق النار، بالاشتراك بمفاوضات الحل السياسي خلال شهر من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
كما يعمل الطرفان المتفاوضان للوصول إلى حل القضية السورية، في حين تكون عملية التفاوض برعاية الأطراف الضامنة المتمثلة بتركيا وروسيا.
ويضمن الأطراف العملية السياسية مستندة بشكل صريح إلى بيان “جنيف1″، عام 2012، وقرار مجلس الأمن 2254.
وأوضح أسامة أبو زيد، الناطق باسم الوفد المفاوض، أن “الاتفاق لا يتضمن، على الإطلاق، استثناء أي منطقة أو فصيل من مناطق المعارضة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :