تَكلّف أسطورة فورمولا 1، الألماني مايكل شوماخر، أموالًا طائلة على علاجه خلال السنوات الثلاث الماضية، وصلت فاتورتها إلى 14 مليون يورو.
وذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، الخميس 29 كانون الأول، أن شوماخر منذ تعرضه لضربة على رأسه أثناء ممارسته التزلج في فرنسا، منذ ثلاث سنوات، أمضى أشهرًا عديدة في المستشفى، وبلغت فاتورة علاجه 14 مليون يورو (ما يعادل 17 مليون دولار).
وبحسب الصحيفة، يشرف على شوماخر (بعد خروجه من المستشفى) فريق طبي مؤلف من 15 طبيبًا وممرضة، داخل منزله في جنيف بسويسرا، ما يكلفه 115 ألف يورو أسبوعيًا.
وكانت زوجة شوماخر، كورينا، صرحت في السابق أنها اضطرت لبيع طائرة مايكل النفاثة، بالإضافة إلى بيتهم الموجود في النرويج والذي كانوا يمضون الصيف فيه، بالرغم من أن زوجها هو ثاني أغنى رياضي في العالم، بثروة وصلت إلى 823 مليون دولار.
ودخل “البارون الأحمر” في غيبوبة مدة ستة أشهر، بعد أن اصطدم رأسه بصخرة أثناء ممارسته التزلج في جبال الألب بفرنسا، عام 2013، وبالرغم من ارتدائه الخوذة أصيب بضرر بالغ في دماغه وسط أنباء عن عدم قدرته على المشي.
وتتحفظ عائلة شوماخر وأصدقاؤه على وضعه الصحي، وسط استفسارت من الجمهور على صحة لاعبهم المفضل والبالغ من العمر 47 عامًا، ولم تظهر تصريحات مهمة باستثناء زميله السابق، جوني هيربرت، والذي قال إن شوماخر يمر بـ “أيام جيدة وأيام سيئة”.
مايكل شوماخر، ألماني الجنسية، وحائز على بطولة العالم في سباق “فورمولا 1” سبع مرات، فضلًا عن جوائز وألقاب أخرى، مثل أسرع المنطلقين، وأسرع لفة، وله نشاط خيري كبير مع منظمة “يونيسكو” و”يونيسف”، والصليب الأحمر الدولي.
–