مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعًا لبحث وقف إطلاق النار في سوريا

مجلس الأمن الدولي_(انترنت)

camera iconمجلس الأمن الدولي_(انترنت)

tag icon ع ع ع

يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا اليوم، الجمعة 30 كانون الأول، لمناقشة الوضع على الساحة السورية، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ على غالبية المناطق السورية، بضمانة تركية- روسية.

وفي بيان صدر اليوم، قالت الأمم المتحدة إن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعًا مغلقًا لبحث الموضوع السوري، ولم تحدد الجهة التي طلبت هذا الاجتماع.

وكانت فصائل المعارضة السورية توصلت إلى اتفاق وقف إطلاق النار، برعاية روسية- تركية، بدءًا من الساعة “صفر” من هذا اليوم، بعد مشاورات خلال الأيام الماضية في أنقرة.

ومنذ منتصف ليل أمس عاشت سوريا هدوءًا حذرًا، شابه خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي شمل كافة المناطق دون استثناء، إذ سُجلت بعض الخروقات في مناطق ومدن الغوطة الشرقية، وقرى وادي بردى، التي تعرضت لعدة صواريخ فيل من قبل قوات الأسد، بحسب الناشطين الموجودين في المنطقة.

ووفق بنود الاتفاق، تلتزم المعارضة بعد موافقتها على وقف إطلاق النار، بالاشتراك بمفاوضات الحل السياسي خلال شهر من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

كما يعمل الطرفان المتفاوضان للوصول إلى حل القضية السورية، في حين تكون عملية التفاوض برعاية الأطراف الضامنة المتمثلة بتركيا وروسيا.

ورحب المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، بإعلان وقف إطلاق النار في عموم البلاد بين طرفي النزاع، مشيرًا إلى أن “الوقف الشامل للأعمال القتالية لا يزال أساسًا في البرنامج الذي وضعه قرار مجلس الأمن الدولي 2254”.

كما رحبت بالإعلان كل من وزارة خارجية إيران، ومصر، وقطر، فور صدوره، معتبرين أن هذه العملية “من شأنها أن تسهم في التخفيف من معاناة الشعب السوري”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة