كيف تناول مغردو “تويتر” وقف إطلاق النار في سوريا؟
وقع 12 فصيلًا في المعارضة السورية اتفاقًا يقضي بوقف شامل لإطلاق النار في سوريا، يستثني تنظيم “الدولة الإسلامية”، بدأ في الساعة “صفر” من اليوم، الجمعة 30 كانون الأول، وترعاه تركيا وروسيا.
ورافق الإعلان سيل من التعليقات والتخمينات، بين مرحب ومعارض له، وفيما يلي أبرز التغريدات التي تحدثت عن الموضوع عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
الإعلامي السوري، فيصل قاسم، استهل الإعلان بتغريدة فكاهية قال فيها “اللهم اجعل وقف إطلاق النار في سوريا مثل وقف إطلاق النار في الجولان!! يا الله يا حنّان يا منّان”.
اللهم اجعل وقف اطلاق النار في سوريا مثل وقف اطلاق النار في الجولان !😂😂
يا الله يا حنّان يا منّان ..
Ali Alsagheer— فيصل القاسم (@kasimf) ٣٠ ديسمبر، ٢٠١٦
بينما اعتبر الإعلامي موسى العمر أنه “من المبكر الحكم على أن وقف إطلاق النار هو نصر سياسي للفصائل، ولا يكون إلا بعد تطبيقها فعليًا على الأرض، والتزام الروس والإيرانيين بها”.
٥- ومن المبكر الحكم على ان وقف إطلاق النار هو نصر سياسي للفصائل ولا يكون الا بعد تطبيقها فعلياً على الأرض والتزام الروس والإيرانيون بها .
— موسى العمر (@MousaAlomar) ٢٩ ديسمبر، ٢٠١٦
فيما تساءل السياسي والحقوقي الكويتي ناصر الدويلة “ماذا بقي من سيادة للأسد؟ فإعلان وقف إطلاق النار تم بين الثوار وروسيا مباشرة، وروسيا أعلنت أنها تفرضه على جيش الأسد وقاسم سليماني وزميرة”.
ماذا بقي من سياده للاسد فإعلان وقف اطلاق النار تم بين الثوار و روسيا مباشرة و روسيا اعلنت انها تفرضه على جيش الاسد و قاسم سليماني وزميره
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) ٢٩ ديسمبر، ٢٠١٦
الإعلامي الفلسطيني ماجد عبد الهادي، كتب قائلًا “من موسكو وبلسان قيصرها الجديد، لا من دمشق ولا بلسان رئيسها المزمن، جاء نبأ وقف إطلاق النار. شعار السيادة ليس بأفضل مصيرًا من شعار المقاومة”.
من موسكو وبلسان قيصرها الجديد، لا من دمشق ولا بلسان رئيسها المزمن، جاء نبأ وقف إطلاق النار. شعار السيادة ليس بأفضل مصيرًا من شعار المقاومة
— Majed Abdulhadi (@majedabdulhadi) ٢٩ ديسمبر، ٢٠١٦
الكاتب والباحث الموريتاني، محمد مختار الشنقيطي، رأى أن “اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا يمنح الثورة السورية فرصة ترتيب صفها العسكري والسياسي، ويدرأ عنها خطر الاستئصال الذي تسعى إليه إيران”.
اتفاق وقف إطلاق النار بين #تركيا وروسيا يمنح الثورة السورية فرصة ترتيب صفها العسكري والسياسي ويدرأ عنها خطر الاستئصال الذي تسعى إليه #إيران
— محمد مختار الشنقيطي (@mshinqiti) ٢٨ ديسمبر، ٢٠١٦
يعتبر قرار وقف إطلاق النار الثالث خلال العام الجاري، لكنه الأول من نوعه بين فصائل المعارضة وروسيا مباشرة، بضمانة روسية تركية، دون تدخل أمريكي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :