تركيا تؤكد مساندة الطيران الروسي لقواتها شمال حلب
أكد الجيش التركي مشاركة الطيران الروسي في العمليات العسكرية التي تدعمها القوات التركية شمال حلب.
وشن الطيران الروسي ثلاث ضربات جوية على تنظيم “الدولة الإسلامية”، بمدينة الباب في ريف حلب، ما أدى إلى مقتل 12 عنصرًا من التنظيم، بحسب الرواية الرسمية.
جاء ذلك في بيان للجيش اليوم، الجمعة 30 كانون الأول، عن عملياته العسكرية خلال الـ 24 ساعة الماضية شمال سوريا.
وقال البيان إن جنديًا تركيًا قتل وأصيب خمسة في هجوم للتنظيم المتشدد إلى الجنوب من بلدة الأزرق.
وانتشرت عدة أنباء في اليومين الماضيين عن مشاركة الطيران الروسي في عمليات الجيش التركي شمال سوريا.
وتحاول فصائل “الجيش الحر” السيطرة على مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وتخوض عدة معارك على أطرافها وخاصة على المحور الغربي، وتتلقى دعمًا عسكريًا بريًا وجويًا من الجيش التركي، ليدخل الطيران الروسي على خط العمليات العسكرية.
وتأتي مشاركة الروس بعد اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، والذي وقعته كل من فصائل “الجيش الحر”، وروسيا، والحكومة التركية أمس الخميس، إضافةً إلى التقارب السياسي بشأن الوضع السوري بين الطرفين في الأيام القليلة الماضية.
ويرى محللون أن مشاركة الطيران الروسي في معارك مدينة الباب، تعدّ ضربة كبيرة للنظام السوري، خاصة أن الطائرات الروسية تنظلق من القاعدة الجوية الروسية في مدينة اللاذقية، لتدعم بذلك قوات “الجيش الحر”، والتي يعتبرها النظام السوري من “الجماعات الإرهابية” المقاتلة ضده.
وكانت تركيا طالبت في 26 من الشهر الجاري من أعضاء التحالف تقديم دعم جوي للقوات التي تدعمها شمال سوريا، والتي تحاصر مدينة الباب الخاضعة لسيطرة مقاتلي التنظيم.
وقال المتحدث باسم الرئيس التركي، إبراهيم كالين، إنه “يجب أن يقوم التحالف الدولي بواجباته فيما يتعلق بالدعم الجوي للمعركة التي نخوضها في الباب.. عدم تقديم الدعم اللازم أمر غير مقبول”.
ويحاول التنظيم صد محاولات الاقتحام عن طريق المفخخات والصواريخ الحرارية والموجهة، التي استخدمها في معاركه الأخيرة، ونجح باستهداف عربات وأسر جنود أتراك.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :