ثلاث معارك تندلع في سوريا خارج نقاط “الهدنة”

جانب من معارك مدينة الباب في ريف حلب الشرقي- السبت 17 كانون الأول (عنب بلدي)

camera iconجانب من معارك مدينة الباب في ريف حلب الشرقي- السبت 17 كانون الأول (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

ستقتصر المعارك في سوريا على مواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية”، من قبل ثلاثة أطراف رئيسية، خلال فترة وقف إطلاق النار التي بدأت بالسريان في الساعة صفر من اليوم، الجمعة 30 كانون الأول.

وترصد عنب بلدي ثلاث معارك ضد التنظيم في مناطق مختلفة من سوريا، ترجّح المصادر الميدانية استمرارها وربما حسم بعضها:

حملة “غضب الفرات”

تقودها “قوات سوريا الديمقراطية” ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في محافظة الرقة.

وكانت مرحلتها الثانية دخلت قبل نحو أسبوعين، ونجحت فصائل “قسد” في السيطرة على مساحات واسعة من الريفين الشمالي والغربي للمحافظة.

تستمر المعركة رغم قرار وقف إطلاق النار، باعتبار أن التنظيم خارج الاتفاق كليًا.

وتدعم الولايات المتحدة والتحالف الدولي الحملة، جويًا وبريًا ولوجستيًا.

غرفة عمليات “درع الفرات”

تقودها تركيا وفصائل “الجيش الحر” ضد تنظيم “الدولة” في ريف حلب الشرقي، وبدأت أواخر آب الماضي.

نجحت العمليات في استعادة مدن وبلدات من التنظيم شمال وشرق حلب، أبرزها جرابلس وأخترين وصوران ودابق.

ومنذ تشرين الثاني الماضي، تحاول القوات التركية وفصائل “الجيش الحر” اقتحام مدينة الباب، بعدما فرضت حصارًا عليها من الجهتين الشمالية والغربية، ربما تستمر المحاولات خلال أيام “الهدنة”.

وأعلنت القوات التركية أن الطيران الروسي دخل على خط المواجهات، بدعمه معارك الباب أمس.

معركة ريف حمص الشرقي

انخفضت حدة المعارك في ريف حمص الشرقي، عقب سيطرة تنظيم “الدولة” على مدينة تدمر في 11 كانون الأول الجاري، وتوسعة نظاق السيطرة في محيطها، وصولًا إلى مشارف مدينة القريتين.

ويرجّح محللون روس أن القوات الجوية الروسية باتت على أهبة الاستعداد لإطلاق هجوم جديد باتجاه تدمر، بغية استعادتها مجددًا، كما حصل في آذار من العام الجاري، وفرض سيطرة جديدة لقوات الأسد والميليشيات المحلية على آبار النفط والغاز في محيطها.

وقف إطلاق النار، هو أول اتفاق من نوعه بين الروس والمعارضة المسلحة، برعاية ووساطة تركية، تم التوقيع عليه في العاصمة التركية أنقرة ظهر أمس، دون حضور النظام السوري أو إيران.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة