النقاط الخمس لاتفاق المعارضة مع روسيا في أنقرة

  • 2016/12/29
  • 4:44 م
أسامة أبو زيد، الناطق باسم الوفد المفاوض في أنقرة (عنب بلدي)

أسامة أبو زيد، الناطق باسم الوفد المفاوض في أنقرة (عنب بلدي)

عرض الناطق باسم الوفد المفاوض عن المعارضة السورية، أسامة أبوزيد، النقاط الخمس للاتفاق مع روسيا في أنقرة لوقف إطلاق النار.

وتوصل الجانبان إلى اتفاق، عصر اليوم، الخميس 29 كانون الأول، يقضي بوقف إطلاق النار عند الساعة صفر ليل اليوم.

الاتفاق من صفحتين وتضمن خمس نقاط، بحسب ما عرضه أبو زيد في مؤتمر صحفي في أنقرة، وهي:

– التزام المعارضة بعد موافقتها على وقف إطلاق النار بالاشتراك بمفاوضات الحل السياسي خلال شهر من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

– الطرفين المتفاوضين سيعملان على الوصول إلى حل للقضية السورية.

– عملية التفاوض ستكون برعاية الأطراف الضامنة المتمثلة بالدولة التركية وروسيا.

– البند الرابع تضمن كيفية دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

– العملية السياسية ستستند بشكل صريح إلى بيان “جنيف1” عام 2012، وقرار مجلس الأمن 2254.

وأوضح أبو زيد أن “الاتفاق لا يتضمن، على الإطلاق، استثناء أي منطقة أو فصيل من مناطق المعارضة”.

وأضاف أن “الاستناد إلى بيان جنيف يعني عدم وجود الأسد في مستقبل سوريا”.

وشدّد على أن “الفصائل ملتزمة بما وقعت عليه، وقد تجنبت الحديث عن أي فصيل يوجد في مناطقنا”.

وحول القبول بفكرة أن روسيا ضامنة للاتفاق، اعتبر أبو زيد أنها “مرهونة بوفائها بالتزاماتها تجاه الاتفاق، وبالخطوات التي ستتجدها حيال التواجد الإيراني والميليشيات الأجنبية”.

وفي ختام المؤتمر، وجه أبو زيد رسالة إلى الشعب السوري بالقول “أصابعنا ستبقى على الزناد، وسنقدم كل التضحيات للتخفيف عن شعبنا، وسنسير في أي درب يخفف عن الشعب السوري آلامه ومعاناته”.

وكان المقدم فارس بيوش، القيادي في “الجيش الحر”، والذي حضر المؤتمر الصحفي، قال لعنب بلدي إن الاتفاق سيشمل الغوطة الشرقية والوعر وريف دمشق وإدلب ومعظم الأراضي السورية، باستثناء المناطق التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية”.

حضر المفاوضات 12 فصيلًا سوريًا، منهم “جيش إدلب الحر”، و”جيش الإسلام”، و”أحرار الشام”، و”فيلق الشام”، و”الجبهة الشامية”، وفصائل أخرى تنتشر شمال ووسط سوريا.

وأشار بيوش، إلى أنها المرة الأولى التي تقام فيها مفاوضات مباشرة بين الروس وفصائل المعارضة، بعيدًا عن النظام وإيران، وقال “التمسنا جدية من الروس، ونأمل أن ينجح الاتفاق”.

مقالات متعلقة

  1. هدوءٌ في سوريا يتخلّله خروقات في درعا ودمشق
  2. اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ.. نسخ مختلفة وتهديدات بإلغائه
  3. المعارضة تنفي تسلم المسودة.. اتفاق تركيا وروسيا استثنى الغوطة و"فتح الشام"
  4. المعارضة تضغط في أنقرة: الروس يتنازلون عن استثناء "فتح الشام" وريف دمشق

سوريا

المزيد من سوريا